ضيع فريق الرجاء البيضاوي فرصة استقباله لضيفه إف سي نواذيبو الموريتاني، وتعادل معه إيجابيا بهدف لمثله، في المباراة التي أقيمت مساء أول أمس الثلاثاء على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس، ولحساب ذهاب دور ال 32 من مسابقة "الكاف". وضيع عبد الرحيم الشاكير في الشوط الأول ضربة جزاء، قبل أن يتقدم الرجاء في النتيجة عبر هدف لاعبهم محمد خلدان في حدود الدقيقة 70، بينما استغل إف سي نواذيبو خطأ في التغطية الدفاعية، ليسجل على إثره هدف التعادل. وساهمت الغيابات التي عانى منها الرجاء، ويتعلق الأمر بكل من عبد الإله الحافيظي ومنير عوبادي وعبد الكبير الوادي، في تقديم "النسور الخضر" لمستوى باهت، في مباراة كانت سهلة على الورق. ومن جانبه، أعرب جوان كارلوس غاريدو مدرب فريق الرجاء البيضاوي، عن عدم رضاه على نتيجة التعادل التي حصدها لاعبوه، في ظل الغيابات التي عانى منها النادي الأخضر أمام نواذيبو الموريتاني في كأس الكونفدرالية الافريقية. وأضاف المدرب الاسباني في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، أن حظوظ الرجاء البيضاوي مازالت قائمة من أجل المنافسة على بطاقة التأهل إلى الدور الموالي في مباراة العودة بموريتانيا. وأكد غاريدو في سياق حديثه أمام وسائل الإعلام، أن لاعبيه ضيعوا العديد من الفرص السانحة للتسجيل أمام مرمى نواذيبو الموريتاني، من أبرزها تضييع عبد الرحيم لضربة الجزاء، التي كانت ستشكل منعرجا في مباراة الذهاب. وحول احتفاظه ببدر بانون في الاحتياط، أوضح ذات المتحدث، أن احتفاظه ببانون احتياطيا، يعود لكونه أحس ببعض الآلام، الشيء الذي دفع المدرب إلى الإبقاء عليه في دكة البدلاء، خوفا من تفاقم إصابته، مشيرا، أن إقحامه جاء لتأمين دفاع الرجاء مخافة تلقي أهداف. وبدوره، أشاد نجهويا موريل مدرب إف سي نواذيبو الموريتاني، بالمستوى الذي قدمه لاعبو في مباراة ذهاب كأس الكاف، أمام خصم عنيد من حجم الرجاء المعروف إفريقيا وعالميا. وأكد موريل في الندوة الصحفية التي تلت المباراة، أن ناديه لم يسحم بعد تأهله إلى دور ال 16، حيث أن مباراة الإياب التي ستقام على أرضه وبين جماهيره، هي التي ستكون فاصلة، متمنيا، أن يكون التأهل حليف نادي نواذيبو الموريتاني.