خلال أسبوع فقط من انطلاقها، حققت قافلة التبرع بالدم مخزونا احتياطيا مهما، فاق كل التوقعات، على مستوى العديد من المراكز الجهوية لتحاقن الدم. وأفاد بلاغ لوزارة الصحة، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أن القافلة التي أعطى انطلاقتها وزير الصحة، أناس الدكالي، يوم الإثنين 19 فبراير المنصرم تحت شعار: "التبرع بالدم مسؤولية الجميع"، مكنت في محطتها الأولى المخصصة لجهة الرباط – سلا – القنيطرة، من الوصول إلى عدد 2361 من المتبرعين، في حين كان الهدف هو تحقيق 1750 متبرعا. مما أدى إلى ارتفاع مخزون الدم بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط إلى 1270 كيسا. وعلى المستوى الوطني، يضيف البلاغ، عرفت جميع المدن إقبالا كبيرا على التبرع بالدم، حيث وصل عدد المتبرعين إلى 10.109 شخص. وسجلت أعلى نسبة للتبرع بمدن الدارالبيضاء (2505 متبرعا) ومراكش (940 متبرعا) وفاس (690 متبرعا) ووجدة (631 متبرعا). وبذلك ارتفع مستوى مخزون الدم على المستوى الوطني إلى 7400 كيسا من الدم، أي ما يناهز حاجيات 10 أيام. ونوه بلاغ وزارة الصحة -بالمناسبة، بكرم المغاربة الذين تعبأوا بقوة للاستجابة لهذا النداء، بحس تضامني وإنساني كبير، داعيا كل المتدخلين على مواصلة جهودهم لإنجاح المبادرة. وتتواجد القافلة حاليا بجهة الدارالبيضاء – سطات وتتواصل جولتها بمدن وأقاليم المملكة إلى غاية 25 مارس الجاري.