تمكنت قافلة التبرع بالدم التي أعطى انطلاقتها الرسمية وزير الصحة، أناس الدكالي، بتاريخ 19 فبراير2018تحت شعار: « التبرع بالدم مسؤولية الجميع »، من تحقيق مخزون احتياطي مهم على مستوى العديد من المراكز الجهوية لتحاقن الدم خلال الأسبوع الأول من انطلاقتها. ، ففي المحطة الأولى التي خصصت لجهة الرباط- سلا- القنيطرة، وصل عدد المتبرعين 2361 وكان الهدف هو تحقيق 1750 متبرعا. وكشف محمد بنعجيبة، مدير المركز الوطني لتحاقن الدم في تصريح سابق ل »فبراير » أن كمية الدم المخزون على مستوى الوطني نقصت، موضحا أنها » تكفي فقط لخمسة أيام، خصوصا مدينتي الرباطوالدارالبيضاء، التي تعرف طلبا كبيرا للدم، بحيث احتياطي الدم فيهما، يساوي حاجيات ثلاثة إلى أربعة أيام، فقط، فيما يفترض أن يكون لدى المركز احتياطي للدم لسبعة أيام. وأوضح المتحدث نفسه أن القافلة التبرع ستتركز في المدن الكبرى بالأساس، لكون هذه الأخيرة، تستهلك كمية كبيرة، وبتالي وجب علينا بذل مجهود لكي نجمع أكبر قدر ممكن من التبرعات، ونحاول أن نساوي بين المخزون والاستهلاك المتزايد. وجاءت الارقام، حسب السياق الذي كانت يطمح له المركز حيث ارتفع مخزون الدم بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط إلى 1270 كيسا. وعلى المستوى الوطني، عرفت جميع المدن إقبالا كبيرا على التبرع بالدم، حيث وصل عدد المتبرعين إلى 10.109 متجاوزا العدد الذي حدد ب7500 كيسا من الدم. وسجّلت أعلى نسبة للتبرع، حسي المصدر الطبي، بمدن الدارالبيضاء (2505 متبرعا) ومراكش (940 متبرعا) وفاس (690 متبرعا) ووجدة (631 متبرعا). وقد ارتفع مستوى مخزون الدم على المستوى الوطني حيث وصل إلى 7400 كيسا من الدم، أي ما يناهز حاجيات 10 أيام.