سجل رقم المعاملات الموحد لشركة طاقة المغرب تراجعا بنسبة 2 في المائة ليستقر عند 5 ملايير و977 مليون مع نهاية شتنبر 2017 مقابل 6 ملايير و108 ملايين درهم مع نهاية شتنبر 2016، ويعود هذا التطور، وفق معطيات الشركة، إلى المراجعة التي عرفتها الوحدتين 3 و6، زيادة على تراجع تكلفة الطاقة وزيادة أسعار اقتناء الفحم الحجري. من جهتها سجلت النتيجة التشغيلية الموحدة، تطورا من مليار و923 مليون درهم إلى مليار و949 مليون درهم، وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار عمليات ملاءمة تكاليف الاستغلال والصيانة، وكذا تطور أسعار الفحم الحجري على مستوى السوق الدولي. أما معدل هامش العمليات الموحد فقد سجل تطورا إلى 32.6 في المائة مع نهاية شتنبر 2017 مقابل 31.5 في المائة خلال الفترة ذاتها من سنة 2016. وعرفت النتيجة الصافية لحصة المجموعة ارتفاعا بنسبة 2 في المائة حيث انتقلت من 753 مليون درهم مع نهاية شتنبر 2016 إلى 764 مليون درهم مع نهاية شتنبر 2017، ويعود هذا التطور إلى الارتفاع المسجل على مستوى نتيجة الاستغلال وكذا إلى تحسن النتيجة المالية وذلك بعد تقليص تكاليف الفوائد على القروض. وبلغ معدل الهامش الصافي الموحد زيادة إلى 16.7 في المائة مع نهاية شتنبر 2017 مقابل 16.2 في المائة مع نهاية شتنبر 2016. فيما سجلت الأرباح الصافية الموحدة ما يناهز 966 مليون درهم بنسبة زيادة قدرها 1 في المائة مع نهاية شتنبر 2017 مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وعلى مستوى الأداء التشغيلي لشركة "طاقة" إلى غاية 30 شتنبر 2017، أوضحت بيانات الشركة، أن معدل الجاهزية الإجمالي انتقل من 94.1 في المائة إلى 91.1 في المائة. ويعود ذلك، وفق بلاغ الشركة، إلى انتقال معدل جاهزية الوحدات 1 إلى 4 من 96.6 في المائة مع نهاية شتنبر 2016 إلى 91.8 في المائة مع نهاية شتنبر 2017، وذلك بفعل المراجعة الواسعة للوحدة الثالثة تماشيا مع مخطط الصيانة. وكذا معدل الجاهزية للوحدتين 5 و6 الذي بلغ 89.7 في المائة مقابل 89 في المائة مع نهاية شتنبر 2016. وقالت الشركة في البيان المالي الذي نشرته بموقع بورصة الدارالبيضاء، إن المراجعة الضريبية التي تخضع لها ما زالت متواصلة، مشيرة إلى أنه تتوقع ألا يكون لها أثر كبير على النتائج المالية الصافية أو على سيولة الشركة.