تراجعت مبيعات شركة «طاقة المغرب» بنسبة 2 في المائة لتنزل تحت عتبة 6 ملايير درهم في متم شتنبر 2017 عوض 6 ملايير و108 ملايين درهم في نفس الفترة من العام الماضي. وعزا بيان للشركة هذه النتيجة ، إلى الاصلاحات التي عرفتها الوحدتان 3 و6، زيادة على تراجع تكلفة الطاقة وزيادة أسعار اقتناء الفحم الحجري. غير أن الأرباح التشغيلية الموطدة، شهدت بالمقابل تحسنا طفيفا لتنتقل من مليار و923 مليون درهم إلى مليار و949 مليون درهم. واستقرت الأرباح الصافية حصة المجموعة في حدود 764 مليون درهم مع نهاية شتنبر 2017عوض 753 مليون درهم في نفس التاريخ من السنة الماضية أي بنمو بلغ 2 في المائة . وعزا البلاغ هذا التطور إلى الارتفاع المسجل على مستوى نتيجة الاستغلال وكذا إلى تحسن النتيجة المالية وذلك بعد تقليص تكاليف الفوائد على القروض. وبلغ معدل الهامش الصافي الموحد زيادة إلى 16.7 في المائة مع نهاية شتنبر 2017 مقابل 16.2 في المائة مع نهاية شتنبر 2016. فيما سجلت الأرباح الصافية الموحد ما يناهز 966 مليون درهم بنسبة زيادة قدرها 1 في المائة مع نهاية شتنبر 2017 مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وعلى مستوى الأداء التشغيلي لشركة طاقة إلى غاية 30 شتنبر 2017، أوضحت بيانات الشركة، أن معدل جاهزية إجمالي تجاوز 94.1 في المائة إلى 91.1 في المائة ويعود هذا التطور وفق بلاغ إلى الشركة إلى انتقال معدل جاهزية الوحدات 1 إلى 4 من 96.6 في المائة مع نهاية شتنبر 2016 إلى 91.8 في المائة مع نهاية شتنبر 2017، وذلك بفعل المراجعة الواسعة للوحدة الثالثة تماشيا مع مخطط الصيانة. وكذا معدل الجاهزية للوحدتين 5 و6 الذي بلغ 89.7 في المائة مقابل 89 في المائة مع نهاية شتنبر 2016. وقالت الشركة في البيان المالي الذي نشرته بموقع بورصة الدارالبيضاء، إن المراجعة الضريبية التي تخضع لها ما زالت متواصلة، مشيرة إلى أنه تتوقع ألا يكون له أثر كبير على النتائج المالية الصافية أو على سيولة الشركة.