تحسنت مبيعات مجموعة اتصالات المغرب خلال 2016 متجاوزة 35,2 مليار درهم بزيادة معدلها 3.3 في المئة مقارنة مع 2015، وعزت المجموعة التي أعلنت أمس عن نتائجها المالية السنوية، هذا النمو إلى تحسن رقم معاملاتها في المغرب ب1 في المئة بالإضافة الى استمرار الدينامية التي تشهدها باقي الفروع الدولية للمجموعة والتي ارتفعت مبيعاتها هي الأخرى بأزيد من 7.1 في المئة مقارنة مع نتائج العام السابق. وكشف الفاعل المرجعي للاتصالات في المغرب أن حضيرة زبائنه اتسعت في نهاية العام الماضي لتشمل 54 مليون زبون بزيادة معدلها 6.1 في المئة خلال عام واحد، وعزا ذلك إلى توسع قاعدة الزبناء في الفروع الأفريقية التي شهدت بدورها نموا بواقع 10 في المئة. واستقرت الأرباح الصافية للمجموعة في 2016 عند حدود 5.6 مليار درهم وهو تقريبا نفس المستوى الذي كانت قد سجلته خلال العام السابق، غير أن أرباح اتصالات المغرب دون احتساب الخصومات الضريبية ارتفعت نسبيا ب1 في المئة مسجلة 16.9 مليار درهم ، وعزت الشركة هذا الانتعاش إلى تحسن أرباح الفروع الدولية للمجموعة التي غطت على تراجع الأرباح في المغرب ب1.3 في المئة . علما بأن برنامج المغادرة الطوعية الذي استفاد منه حوالي 700 من موظفيها ، كلف الشركة 255 مليون درهم . و أعلنت المجموعة أن مجلس الرقابة اقترح على الجمع العام المنعقد في 25 أبريل القادم توزيع ربيحة قيمتها 6.36 درهما عن كل سهم و هو ما يعادل 5.6 مليار درهم ، أي مجموع الأرباح الصافية التي جنتها الشركة في 2016 . وفي ما يخص أنشطة المجموعة في المغرب خلال عام 2016، فقد بلغ حجم مبيعاتها أزيد من 21 مليار درهم ، بزيادة طفيفة قدرها 1.0٪. وقد حافظ مبيعات الإنترنت و الهاتف الثابت على وتيرة نموهما (+ 1.1٪ بالمقارنة مع 2015) وهو ما ساعد على تعويض الانخفاض الطفيف ب 1.1٪ الذي سجلته مداخيل الهاتف المحمول الذي قالت الشركة إنه « يعاني من بيئة تنظيمية غير مواتية» وبمناسبة نشر هذا البلاغ، صرح عبد السلام أحيزون رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة اتصالات المغرب: «أتمت مجموعة اتصالات المغرب السنة المالية 2016، بنتائج تفوق أهدافها. وهي تؤكد بذلك استراتيجية دينامية النمو المربح التي تلتزم به سواء على المستوى الوطني أو على المستوى الدولي. وسيظل تركيزنا خلال سنة 2017، على تعزيز قيادتنا، وكذا نمو فروعنا في إفريقيا، وجودة شبكاتها المدعمة باستثمارات قوية، وأيضا بنهج سياسة ثابتة لمراقبة التكاليف. وبخصوص خطة المغادرة الطوعية التي أظهرت نجاحها في المغرب، فقد مكنت من تشبيب الموارد البشرية. كما استهلت مجموعة اتصالات المغرب سنة 2017 ايجابيا، بفضل التزام فرقها، وبقدرتها على التأقلم مع تطور التكنولوجيا والسوق.»