بلغ إجمالي الحصيلة الموطدة برسم نصف سنة 2016 لمجموعة التجاري وفا بنك 416.2 مليار درهم أي بارتفاع 3.1 بالمئة ، وصافي الأرباح الموطدة 3.0 مليار درهم أي بزيادة 7.1 بالمئة ،و حصيلة حصة المجموعة من صافي الأرباح 2.5 مليار درهم أي بزيادة 7.9 بالمئة . وقال محمد الكتاني الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك، خلال ندوة صحفية عقدها مساء أول أمس الخميس بالمقر الاجتماعي للمجموعة ، بمناسبة عرضه لنتائج النصف السنة ذاتها ، واصفا النتائج المالية التي حققتها المجموعة ب» الجيدة» مع إطلاق المخطط الاستراتيجي « طاقات2020» . وسجل التقرير النصف السنوي للمجموعة أن رأسمالها يبلغ في الوقت الراهن 2.03 مليارات درهم، وتتوفر على 3844 وكالة بنكية، تتوفر على 8 ملايين زبون، وتشغل 17367 متعاونا، موزعين على فروعها في 25 بلدا، منها 2811 وكالة بالمغرب، و219 في المغرب العربي، و73 نقطة بيع في أوروبا والشرق الأوسط، إلى جانب 320 وكالة بإفريقيا الغربية. ووفقا لبيانات المجموعة المالية برسم النصف الأول من سنة 2016، فقد ارتفع صافي مجموع الإيرادات المصرفية بنسبة3.5بالمئة ، ليبلغ 10,1 مليار درهم، صادرة عن البنود التالية : هامش الفائدة 0,2 + بالمئة الهامش على العمولات 11,6 + بالمئة حصيلة أنشطة السوق 7,9بالمئة . و سجل صافي الأرباح الموطدة ارتفاعا بنسبة 7,1 بالمئة ليبلغ 3,0مليار درهم، وذلك بفضل القدرة المعترف بها للمجموعة في مجال ضبط المصاريف زائد 5,4 بالمئة و التدبير الاستباقي للمخاطر ناقص5،0 بالمئة. في ما بلغت حصة المجموعة من صافي الأرباح، 2,5 مليار درهم، مسجلة نسبة نمو بلغت7,9 بالمئة ،كما شهدت المردودية المالية تحسنا حيث بلغ العائد 7,9 بالمئة ، وبلغ العائد على حقوق المساهمين 15,5 بالمئة وبلغ العائد على الأصول 1,4بالمئة أي 0,9 + نقطة و 0,1 + نقطة على التوالي بالمقارنة مع النصف الأول من سنة 2015. و يرجع هذا النمو بالأساس، حسب الرئيس المدير العام للتجاري، إلى بنك التقسيط على الصعيد الدولي الذي عرفت مؤشراته تحسنا ملحوظا من خلال ارتفاع مساهمته في صافي مجموع الإيرادات المصرفية، وفي صافي الأرباح 34,9 الموطدة، و في حصة المجموعة من صافي الأرباح 9,4بالمئة و 58,6 بالمئة على التوالي. و يعزى هذا الأداء إلى الوتيرة السريعة للنمو العضوي، و كذا إلى رفع مساهمة المجموعة في رأس مال الشركتين التابعتين في السنغال إلى 83 بالمئة وفي كوت ديفوار إلى 75 بالمئة خلال الفصل الرابع من سنة 2015 .