يواجه المنتخب الوطني لكرة السلة، يومه الخميس ابتداء من الساعة الواحدة زوالا بتوقيت المغرب، نظيره المصري برسم دور ربع نهاية كأس أمم إفريقيا لكرة السلة المقامة مناصفة بين السنغالوتونس (8-16 شتنبر الجاري)، وعين على الثأر من هزيمة سابقة وأخرى على تأشيرة العبور إلى المربع الذهبي. ويسعى «أسود الأطلس» إلى الثأر من خسارته للقب الدورة ال22 للبطولة العربية التي أقيمت مطلع السنة الجارية بمصر، حيث انهزموا في المباراة النهائية أمام «الفراعنة» بحصة (90-96)، علما أن المنتخب المغربي فاز على نظيره المصري ب (73-68) في اللقاء الذي جمعهما بالدور الأول عن نفس البطولة. كما يطمح المنتخب الوطني المتوج باللقب الإفريقي مرة واحدة سنة 1965 بدورة تونس، إلى تحقيق انتصار يقوده إلى المربع الذهبي الذي سيكون -في حال تحققه- نتيجة جد مشرفة للسلة المغربية في ظل المشاكل المادية التي عانت منها وكادت تعصف بالمشاركة المغربية بتقديم اعتذار للمنظمين. وقدمت المجموعة التي يقودها الإطار الوطني سعيد البوزيدي، أداء قويا بالدور الأول عبر تحقيق الانتصار في المباريات الثلاثة أمام منتخبات إفريقيا الوسطى (76-66) وأنغولا (60-53) أوغندا (79-70)، لتتصدر المجموعة الثانية وتتجنب مواجهة المنتخب السنغالي المرشحة لانتزاع اللقب. بيد أن المنتخب الوطني مطالب بتقديم الأفضل وتفادي ارتكاب الأخطاء عندما يلتقي بمصر بطل إفريقيا 5 مرات 1962 و1964 و1970 و1975 و1983، والتي تأهلت كثاني المجموعة الرابعة بفوزين على الموزامبيق (75-47) وجنوب إفريقيا (70-51) وهزيمة ضد السنغال (52-87). وقال البوزيدي في حوار بالفيديو مع موقع الجامعة «أتمنى أن تكون في أفضل مستوى لنا دفاعيا وهجوميا عندما نواجه المنتخب المصري. سنحاول تقديم أداء جيد ولم لا الفوز وبلوغ دور نصف النهائي، وهو الشيء الذي يستحقه الجمهور المغربي واللاعبون. آمل في أن تسير الأمور بأفضل وجه». وكانت بعثة المنتخب الوطني قد حظيت باستقبال حار من طرف الجمهور المغاربي عقب عودتها إلى أرض الوطن يوم الاثنين الماضي عبر من رحلة من العاصمة السنغاليةدكار إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، قبل أن تحط الرحال أمس الأربعاء بتونس التي تستضيف مباريات دور الربع.