أصبحت الطريق الرابطة بين مدينة فاس وجماعة لوداية التابعة لإقليم مولاي يعقوب غير صالحة للاستعمال جراء الإهمال الذي طالها لمدة طويلة دون أن تعرف أي إصلاح، مما خلق الاستياء عميقا وسط سكان المنطقة الذين يعولون عليها في تنقلاتهم اليومية، هؤلاء تتسبب لهم هذه الطريق غير المعبدة في معاناة مضاعفة من خلال الرحلات التي يقطعونها والتي تحرق الأعصاب وتلحق الأضرار بالعربات، وليس هذا فقط، بل إن الكثير من المخاطر قد تتسبب فيها عيوب هذه الطريقة غير السوية وقد تكون قاتلة. ويتهدد الانهيار بين الفينة والأخرى هذه الطريق التي تعتريها شقوق وتصدعات كثيرة. وتخترق بركة مائية وسط الطريق عند مركز «أولاد بنطلحة» القريب من جماعة لوداية، حيث العبور يصبح صعبا وأحيانا مستحيلا لا سيما عند هطول الأمطار. ويتعذب الراجلون عند هذا المقطع الطرقي، لاسيما، التلاميذ المقيدين باستعمالات زمنية مضبوطة والذين لا يجدون ممرات للعبور نحو مدارسهم. والأنكى من كل هذا، غياب أدنى اهتمام من طرف المعنيين بالأمر: مجالس محلية ووزارة التجهيز، التي يبدو أنها على غير علم بوجود طريق بهذا الوضع غير السليم والبعيد عن مواصفات السلامة الطرقية بالمنطقة. ويأمل مستعملو الطريق وسكان المنطقة، أن يبادر المعنيون بالأمر إلى تقويم هذا الوضع غير الصحيح بالطريق الرابطة بين فاس وجماعة لوداية.