وعد العداء المغربي الصاعد سفيان البقالي الحائز على الميدالية الفضية لمسافة 3000م موانع في بطولة العالم لألعاب القوى التي اختتمت منافساتها الأحد الماضي في لندن، الجمهور المغربي بتحقيق المزيد من الألقاب العالمية وجعل الراية المغربية خفاقة في المحافل الرياضية الدولية. وأكد البقالي (21 سنة) في تصريح للصحافة عقب وصوله مساء أول أمس الاثنين إلى مطار محمد الخامس الدولي رفقة عناصر المنتخب الوطني قادما من لندن، أنه سيواصل الاجتهاد والكد في التداريب والمشاركة في الملتقيات الدولية لكسب المزيد من التجربة والنضج، حتى يرسخ اسمه ضمن أفضل العدائين في مسافة 3000م موانع و يصعد إلى منصات التتويج. وأوضح وصيف بطل العالم في هذا السياق أنه يضع نصب عينه بطولة العالم المقبلة لألعاب القوى (الدوحة 2019) ودورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) لتحقيق التتويج بالذهب. وتقدم البقالي بالشكر الجزيل لكل من شجعه وسانده من الجمهور المغربي سواء داخل أو خارج الوطن، مبرزا في هذا السياق العناية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للرياضة والرياضيين. وكان العداء المغربي الصاعد قد حل في المركز الثاني بتوقيت 8 د و14 ث و49/100، خلف البطل الأولمبي العداء الكيني كونسيسلوس كيبروتو الذي حل في المركز الأول بزمن قدره 8 د و14 ث و12/100. وسبق للبقالي الذي حل رابعا في بطولة العالم للشبان في أودرجين (الولاياتالمتحدة) عام 2014، أن حقق توقيت 8 د و 05 ث و 17 /100 في ملتقى روما في يونيو الماضي، حيث حل وراء الكيني كونسيسلوس كيبروتو، قبل أن يفوز بالمركز الأول بملتقى محمد السادس الدولي المحطة العاشرة من مسابقة العصبة الماسية التي أقيمت منافساتها في 16 يوليوز المنصرم بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط حيث سجل توقيت 8 د و5 ث و12/100. وتعد فضية البقالي ثالث ميدالية للمغرب في مسابقة 3000م موانع ضمن بطولة العالم بعد برونزية وفضية علي الزين في دورتي اشبيلية 1999 وإدمونتون 2001، علما بأن هذا الأخير أحرز أيضا برونزية المسابقة ذاتها في أولمبياد سيدني 2000. وتعتبر فضية البقالي الميدالية ال29 للمغرب في تاريخ مشاركاته في المونديال منذ دورة هلسنكي 1983 في فنلندا (10 ذهبيات، 12 فضية و7 برونزيات).