بدأت الدعوة لحملة مقاطعة شركات رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، تحقق انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، جراء الارتفاع المهول في أسعار المحروقات التي تشهده بلادنا في الأونة الأخيرة، تحت ذريعة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية. وقد قام مستخدمو الإنترنت في المغرب بنشر مجموعة من الهاشتاغات المطالبة برحيل عزيز أخنوش عن الحكومة، ومقاطعة شركاته التي انهكت جيوب المغاربة، من قبيل "أخنوش_إرحل"، "مقاطعة_افريقيا_طوطال_شل"، وهاشتاغ "لا_لغلاء_أسعار_المحروقات_بالمغرب". وقد تم نشر هاشتاغ "أخنوش_إرحل" 1685 مرة على موقع "تويتر"، محققا أزيد من 28419 تفاعلًا، ليصل بذلك إلى 2،161،998 شخصًا، حيث طالب من خلاله نشطاء الموقع بإقالة عزيز أخنوش المتهم بالاستفادة من هذا الارتفاع الصاروخي في أسعار الوقود، مستغلا سلطته كرئيس الحكومة وكموزع للمحروقات في المغرب في نفس الوقت، داعيين في الوقت ذاته إلى استئناف حملة المقاطعة ضد شركته إفريقيا. ومن المنتظر أن تنتشر حملة المقاطعة هذه بشكل أكبر على الصعيد الوطني، على غرار الحملة السابقة التي استهدفت عددا من الشركات من بينها شركة أفريقيا غاز التابعة للمجموعة الاقتصادية "أكوا" لمالكها أخنوش، والتي تكبدت خلالها خسائر كبيرة وفادحة، حيث أكد عدد من النشطاء أنهم عازمين على إعادة إحياء هاته المقاطعة من أجل وضع حد لجشع لوبي المحروقات وعلى رأسه رئيس الحكومة الذي من المفروض فيه أن يحمي المغاربة عوض تركهم فريسة له ولهذا اللوبي.