تناقل عشرات النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للشروع في مقاطعة محطات البنزين، بدءاً من الاثنين 14 نونبر. و يرى المغاربة أن مقاطعة إحدى شركات توزيع المحروقات أو جميعها، سيجعلها تتراجع عن جشعها الذي قاد الى رفع سعر اللتر الواحد من سبعة دراهم الى تسعة دراهم و نصف فيما فضلت الحكومة التفرج على الوضع دون تدخل رغم انهيار الاسعار عالمياً. و اتهم النشطاء ‘بنكيران' بالتورط مع كبار موزعي المحروقات ل'طحن' الشعب، بعدما أعطاهم الضوء الأخضر برفع الدعم و تحرير أسعار المحروقات ليفتح الباب للتسيب، حيث اصبحت شركات توزيع المحروقات التي يملكها كبار المليارديرات المغاربة. و شرعت كتائب حزب ‘العدالة والتنمية' في مهاجمة ‘عزيز أخنوش' مالك شركة ‘أفريقيا' لتوزيع المحروقات متهمين اياه بالاستفادة من الزيادات الغير المشروعة والتي سنها له رئيس الحكومة ‘عبد الاله بنكيران'. واستغلت كاائب ‘البيجيدي' عرقلة ‘أخنوش' لتشكيل الحكومة ليهاجموه ويصفونه برنز التحكم والمستفيد من تحرير أسعار المحروقات. جدير بالذكر أن ‘مباركة بوعيدة' هي الأخرى تملك شركة ‘بيتروم' لتوزيع المحروقات وكانت تقوم بتسييرها، قبل الاستوزار.