أدان الاتحاد الدولي لكرة القدم، مساء الأحد، في بلاغ له هجوم روسيا على أوكرانيا، ودعا إلى وقف الحرب فورا وعودة السلام إلى المنطقة. وقال الفيفا، في بلاغه، إنه "يود أن يؤكد مجددًا إدانته لاستخدام القوة من قبل روسيا في غزوها لأوكرانيا، العنف ليس حلاً أبدًا"، معربا عن تضامنه العميق مع جميع الأشخاص المتضررين مما يحدث في أوكرانيا. وبحسب البلاغ، فقد اتخذ مكتب مجلس الفيفا مجموعة من القرارات والتي ستكون سارية المفعولة حتى إشعار آخر، أولها أن المنتخب الوطني لن يشارك تحت اسم روسيا بل سيكون تحت مسمى الاتحاد الروسي لكرة القدم وستقام مبارياته "على ملاعب محايدة" وبدون جماهير كجزء من العقوبات بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وإلى جانب ذلك أيضا، فقد قرر الفيفا عدم استخدام علم أو نشيد روسيا في المباريات التي تشارك فيها فرق من اتحاد كرة القدم الروسي. وأضاف الاتحاد الدولي بأنه سيواصل حواره مع اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم والمنظمات الرياضية الأخرى لتحديد أي تدابير أو عقوبات إضافية، بما في ذلك الاستبعاد المحتمل من المسابقات، "والتي سيتم تطبيقها في المستقبل القريب إذا لم يتحسن الوضع بسرعة". ومن جهته، أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الأحد، أن منتخب إنجلترا لن يلعب أي مباراة ضد روسيا في المستقبل القريب على كل المستويات، مضيفا بأنه اتخذ هذا القرار حيث "يدين بشدة الفظائع المرتكبة من القيادة الروسية" بعد بدء غزو أوكرانيا. واتخذت أيضا بعض الدول الأخرى في وقت سابق قرارات مماثلة وأعلنت عدم خوض أي مباراة لكرة القدم ضد روسيا.