قال الإعلامي والناشط السياسي وليد كبير، إن مصادر حصرية لموقع "Morocco World News"، أكدت أن الصحفي الجزائري حفيظ الدراجي، "طلب النجدة من السلطات الجزائرية لتفادي معاقبته من طرف مسؤولي قناة " بي ان سبورت" ، التي يشتغل بها، على خلفية تورطه في فضيحة شتمه للمغربيات وللشعب المغربي عامة". وأضاف وليد كبير في تدوينة نشرها اليوم الأحد عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن ذات المصادر، ذكرت أن حفيظ دراجي "قد التقى قبل بضعة أيام بمصطفى بوتورة سفير الجزائر في الدوحة، وطلب منه التدخل ومساعدته للحيلولة دون قيام القناة القطرية باتخاذ عقوبات تأديبية ضده أو بطرده من القناة". وزاد الإعلامي الجزائري، قائلا إن الدراجي، وفقا للمصادر، اعترف خلال ذلك اللقاء، بأنه استعمل كلاما نابيا وجارحا في حق المرأة المغربية والشعب المغربي في نقاشه مع إحدى الشابات المغربيات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، على عكس ما كان يدعيه في وقت سابق، على أساس أن ما قالته الفتاة المغربية كانت ادعاءات واهية لا أساس لها من الصحة. وأشار كبير ضمن تدوينته، إلى أن الدراجي عبّر للسفير الجزائري عن تخوفه من تداعيات الدعوى القضائية التي رفعها ضده نادي المحامين بالمغرب، والتي طالب فيها المدعي العام القطري بالتعامل بشكل حازم مع تهجم وشتم الصحفي الجزائري للمرأة المغربية وللشعب المغربي. نفس المصادر، أبرزت، حسب كبير، أنه بينما كان الرأي العام المغربي ينتظر ردا حازما من قناة "بي ان سبورت" على التجاوزات الخطيرة للصحفي الجزائري حفيظ الدراجي، تفاجأ بتعليقه على مباراة ربع نهائي كأس افريقيا التي جمعت أمس بين الكاميرون وغامبيا. ويأتي هذا، في الوقت الذي طالب فيه رواد مواقع التواصل الاجتماعي إدارة مجموعة " بي ان سبورت" بالتدخل لوضع حد للهجومات التي يقوم بها الدراجي بشكل متكرر على المملكة لخدمة جنرالات قصر المرداية والنظام العسكري في الجزائر، حيث استنكر المغاربة السب والشتم الذي انهال به الدراجي على المغربيات والشعب المغربي.