قال الخبير في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عبد العزيز الرماني إن الحكومة المغربية الجديدة تواجهها العديد من الإكراهات، بعد الاختبار الديمقراطي الناجح ليوم 8 شتنبر الماضي وغير المسبوق أمام الأغلبية المريحة لتشكيل الحكومة في انتظار تعيينها من قبل الملك محمد السادس. وأوضح الرماني خلال حلوله ضيفا على قناة "ميدي1 تيفي"، أنه من "بين الإكراهات نجد غلاء أثمنة بعض المواد الغذائية التي جاءت مع الموجة العالمية في إطار (الربيع العالمي للغلاء) كأثمنة النفط والطاقة وبعض المعادن والمواد الخام، والتي يتحكم فيها الجشع وتزايد الطلب مع تحسن الوضع الوبائي مع الاحتكار العالمي للمواد الغذائية من قبل بعض الدول". وفي هذا الإطار، شدد الخبير على ضرورة محاربة الاحتكار واسترجاع الربح الذي ضاع من بعض الأنشطة الخدماتية سابقا، مؤكدا على أهمية إصلاح المجال الجبائي وتنزيل مشروع الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية مع تحسين الاستثمار كإجراءات للتصدي لهذه التحديات. وأشار الرماني، إلى أن المغرب يسير في الاتجاه الصحيح حيث يمكن التقليص من حجم البطالة في ظل الأوراش الملكية الكبرى التي يمكن أن تقلص من حجم البطالة والفقر للوصول إلى انتعاش الاقتصاد الوطني وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين.