نظم اليوم السبت، عدد من المواطنين الجزائريين بكل من إسبانيا وكند والولايات المتحدةالامريكية، وقفات احتجاجية دعما للحراك الجزائري، والمطالبة بالافراج عن المعتقلين السياسيين، ورحيل العسكر وإقامة دولة مدنية. وقد احتشد العشرات من المتظاهرين أمام القنصلية الإسبانية بنيويورك، منددين بالعمل الإرهابي التي قامت به السلطات الاسبانية من خلال تسليم المعتقلين السياسيين ابراهيم العلمي ومحمد عبد الله للسلطات الجزائرية التي وضعتهم بسجنوها تحت التعذيب، مطالبين بإطلاق سراحهم، ومنتقدين تورط إسبانيا في اعتقال المعارضين الجزائريين. وبمدينة برشلونة احتشد المئات من الجزائريين أمام قنصلية بلادهم، منددين بالأعمال الوحشية للمخابرات الجزائرية، واصفين اياها بالإرهابية ومطالبين بإسقاط دولة العسكر وإقامة دولة مدنية، تحفظ للجزائريين حقوقهم. أما بمدينة مونتريال الكندية، فقد وصف المتظاهرون تبون وشنقريحة وتوفيق وباقي مكونات نظام العسكر بالمجرمين والارهابيين، مطالبين إياهم بالرحيل من أجل استقلال الجزائر من الجنرالات ومن سياساتهم التي خربت البلا.، مكررين دعمهم للحراك الشعبي وتشبثهم بالمطلب الأساسي والرئيسي المتمثل في إسقاط نظام العسكر وإقامة دولة مدنية.