تشهد العاصمة الجزائرية والعديد من المدن بمختلف ولايات البلاد، مظاهرات حاشدة، في الجمعة الواحدة والاربعين للحراك الشعبي، الذي انطلق يوم 22 فبراير المنصرم، للمطالبة برحيل النظام وكل رموزه. ورفع المتظاهرون شعارات منددة بسلسلة الاعتقالات التي قامت بها الشرطة في وقت تعيش فيه البلاد أجواء من التوتر على خلفية انتخابات رئاسية ستجرى في 12 ديسمبر المقبل، المفروضة من طرف قايد صالح ونظام العسكر، رغم الرفض الشعبي لها. ونزل آلاف الجزائريين إلى شوارع الجزائر العاصمة، اليوم الجمعة 29 نونبر الجاري، رفضا لإجراء انتخابات رئاسية في 12 ديسمبر، وللتعبير عن رفضهم لنظام العسكر، حيث رفعوا شعارات "لا لحكم العسكر"، و"دولة مدنية ماشي عسكرية"، و"ماكانش لفوط العصابات"، و"الجنرالات إلى المزبلة" بالإضافة إلى مطالبتهم بإطلاق المعتقلين..