يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وفي هذه الحلقة من البرنامج، التي تحمل عنوان "ديرها غا زوينة.. واش المغرب تجسس على 6000 شخصية جزائرية "، تحدثت فيها الزميلة بدرية عطا الله عن الاتهامات التي وجهت للمغرب مؤخرا، بالتجسس على شخصيات عامة بفرنسا والجزائر باستخدام نظام "بيغاسوس". وبهذا الخصوص قالت الزميلة بدرية " إن المغرب قرر قلب الطاولة على منظمتي " قصص محظورة" و"أمنستي"، عندما قرر رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية بباريس ضدهما بتهمة التهشير. وأضافت بدرية أن قناة "فرنس 24" بهجماتها الاعلامية ضد المغرب "خشات راسها فالرملة وبلعات لسانها"، مشيرة الى أن اسرائيل والشركة المنتجة لنظام "بيغاسوس" نفت التعامل التجاري مع المغرب وبيعه النظام الذي يساوي المليارات. وفي هذا السياق، أوضحت بدرية أن الكلمة الأخيرة في هذا الاتهام الباطل والذي لا يستند إلى أي دليل تبقى للقضاء، للتأكد من حقيقة هذه التقارير التي تتهم المغرب بالتجسس. وأكدت بدرية ضمن الحلقة على أن اتهام المغرب بالتجسس على 6000 شخصية جزائرية، يعد بمثابة مؤامرة واضحة ضد المغرب لاستهداف مدير الأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي ومنه استهداف المغربي ومقدساته. كما أشارت بدرية إلى أن بعض الجهات الأجنبية لم تستحمل النجاح الذي حققه المغرب في مجالات مختلفة حيث يريدون أن يكون مثل الجزائر يعاني من أوضاع اجتماعية داخلية مزرية، معتبرة أن هذه الهجمات جاءت من أجل محاولة التاثير على الراي العام الدولي للتشكيك في إنجازات المغرب خصوصا مع اقتراب ذكرى عيد العرش. وختمت الزميلة بدرية بالقول إن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس والأشخاص الذين تدعون التجسس عليهم من قبل المغرب "معندهم باش ينفعونا".