يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وتطرقت الزميلة بدرية عطالله، خلال هذه الحلقة إلى حقائق تاريخية عن الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، وكيف غدر بأصحابه المغاربة الذين تضامنوا معه ومع القضية الجزائرية آنذاك بمقاطعة حصة اللغة الفرنسية عندما كان تلميذا بإحدى المدارس، حيث اتفقوا على مقاطعة أستاذ المادة رمزيا بعدم إنجاز الواجبات، لكنه خان العهد وتنصل من كل المبادئ والأخلاق. وأشارت بدرية، إلى أن بوتفليقة لم يتوقف عند هذا الحد بل تجاوزه إلى طعن البلد (المغرب) الذي جعل منه أصغر وزير في الجزائر للرياضة والشباب، وبعدها تحمل حقيبة الخارجية، وبعد ان تولى رئاسة الجمهورية حكم شعبه بالحديد والنار ليصبح عبدا للجنرالات. وقالت بدرية، إنه رغم كل ما قام به بوتفيلقة من ظلم وتجبر واستبداد وانبطاح لنظام الجنرالات الذي كان يحركه كيف ما شاء إلا أن مصيره الآن أصبح يبكي في آخر مراحل حكمه، حيث أضحى"مقعد في الدار الله يشافي" ، وكذلك بالنسبة لمصير أخيه السعيد بوتفليقة مستشاره الذي كان يصول ويجول في البلاد، "را هو دابا في الحبس". وكشفت بدرية، ان الصحافة الدولية اكدت بأن بوتفليقة يعيش الآن في منزل أمه الحاجة المنصورية، التي كانت قوية وشديدة، وكان العديد من الشخصيات يتزلفون لها ويقبلون يديها لكي ترضى عنهم ويصبحوا وزراء في حكومة ابنها. وحكت بدرية عن جريدة دولية، أن بوتفليقة أصبح يعاني من التهميش و"الحكرة"، لاسيما بعد أن أدخل الجنرالات أخوه وأصدقائه السجن، مشيرة إلى انه يقضي يومه في الحديقة بالقرب من المسبح، في منزل والدته. وبعد بوتفليقة، عرجت بدرية للحديث عن محمد زيان المحامي الموقوف عن ممارسة المهنة بأمر قضائي، "الي قرب من الثمانين عام وبغى يحل الديستي ويخلينا عرضة للإرهاب والمجرمين"، لتتساءل بالقول: "علاش السي زيان لحقاس خرجو شي صور وفيديوهات ديالك ونت عريان مع موكلة ديالك في الأوطيل". وتساءلت بدرية، مع زيان عن عدم تضامن كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وأمنستي، وهيومن رايتس ووتش، والمعطي منجب مع "قضيته"، لتضيف بطريقة ساخرة، "عرفتي علاش، لحقاش عاقو بك ومعندكش غرام ديال المصداقية. لتنهي كلامها "إيوا يالله ترجل وكون فحال فرانسوا هولاند لي اعترف من خلال صوره بانه كان غادي عند صاحبتو".