يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.." الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم" الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وتطرقت الزميلة بدرية عطاالله، خلال هذه الحلقة إلى الحديث عن التناقض في المواقف الذي يعيشه حزب العدالة والتنمية قائد الحكومة، وكيف تغيرت رؤى قيادييه الذين لم يتوانوا فيما سبق في نبذ بعض السلوكيات الإبداعية والفنية، وكيف أن جريدتهم (التجديد) التي أوقفوها عن الصدور، خط صحفيوها مقالات منددة بذلك، دون الحديث عن "القربلة" التي أحدثوها في البرلمان بسبب إظهار إحدى المصورات الصحافيات جزء من ذراعها أثناء القيام بمهمتها المهنية. وتساءلت بدرية، عن التغيير الذي طرأ عن الحزب، وعبّر عنه قياديوه، قائلة "واشنو بدلك الزمان، حتى نشوف الزعيم مصور وهو فرحان مع المبدعة الشلواطي وهي لابسة اللباس اللي مرتاحة فيه؟، وعاد زيد صورة أخرى ديال هذ عارضة الأزياء مع وزير الطاقة". وأقسمت بدرية بأغلظ الأيمان، بأن الأمور اختلطت عليها بخصوص حزب العدالة والتنمية، "الذي يبدو أنه أصبح يسلك طريقا جديدا، مشيرة إلى أنه من السهل أن تقود حزبا كان في يوم من الأيام يقيم الدنيا ولا يقعدها بسبب كشف الذراع أو خصلة من الشعر"، على حد تعبيرها. وأشارت بدرية إلى أن تغيير مواقف "البيجيدي"، عبّرت عنه كل من أمينة ماء العينين، "التي أصبحت تدبل عينيها عوض تخراجهم، وكذلك الحاج محمد يتيتم المتنّعم بالتدليك"، هذا دون الحديث عن البعض الآخر الذي تغير وكأنه قرأ كتاب "رجوع الشيخ إلى صباه"، حسب تعبير بدرية. وتحدثت الزميلة بدرية، عن الحبيب الشوباني، و"غرامياته"، وكذلك عن الفقيهة والفقيه، (عمر بنحماد وفاطمة النجار)، اللذان تم إيقافهما متلبسين بجانب البحر، مشددة على أنه منذ تأسيس الحزب على يد المرحوم عبد الكريم الخطيب، لم يحمل للمواطن التنمية التي كانت يروّج لها أصحابه قبل الانتخابات. وأعطت بدرية مثالا بعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق الذي يتقاضى 7 ملايين شهريا من أموال دافعي الضرائب، مذكرة إياه بالأيام الخوالي التي كان يصول ويجول فيها بلسانه الذي كان يسلطه على كل من عارضه أو أبدى رأيا مخالفا له.