يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وتطرقت الزميلة بدرية عطاالله، في هذه الحلقة إلى الحديث عن ادق التفاصيل والجزئيات في حياة محمد زيان المحامي الموقوف عن ارتداء البذلة السوداء بأمر قضائي، وتحالفاته مع "مخزن زمان"، وكيف كان يسخّر لعرقلة كل مخالف، مشيرة إلى أن مهمته في عهد إدريس البصري كانت، "هي تغراق الشقف لكل ديمقراطي أو تقدمي". وذكرت الزميلة بدرية ان محمد زيان كان سببا في سجن النقابي الشهير محمد نوبير الأموي في تسعينيات القرن الماضي، حيث ترافع ضده وطالب باقصى العقوبات في المرحلة الابتدائية وكذلك في الاستئناف، ماجعل المغاربة يسمونه محامي الحكومة. وكشفت بدرية أن حقد زيان على الأموي آنذاك كان بسبب استعمال الأخير لمفردة "القطاطعية" أثناء حواره مع إحدى الجرائد الإسبانية، مذكرة إياه بما فعله ابنه الذي قام بتزوير الأقنعة الطبية "الكمامات"، حيث أطلق عليها إسم ماركات عالمية، "وحصلوه وحكمو عليه بثلاث سنين ديال الحبس".وأشارت إلى أنه تم الحكم كذلك على ابن "الحقوقي" عبد العزيز النويضي بالسجن. وتحدثت بدرية عن فضيحة جديدة لمحمد زيان، والتي تتمثل في إفتائه لأحد الأراء القانونية على فرنسيين كانا قد اكتريا بيتا من أحد الأشخاص من أجل استغلاله في عمل استثماري يتمثل في مطعم، ليقوما بتحويله إلى ملهى ليلي وحانة تابع لشركة مجهولة الإسم . وأوضحت بدرية ان زيان طلب من الفرنسيين التنازل عن الشركة ليتفرغ للمواجهة مع المالك الأصلي للمنزل، مشيرة إلى أن زيان حوّل ملكية البيت موضوع النزاع إلى أحد الأشخاص الذين يشتغلون معه، وجعل زوجته( زيان) مسؤولة عن التسيير. وتابعت بدرية أن زيان تحدى صاحب البيت الذي كان عبارة عن فيلا، رغم أن المحكمة كانت قد حكمت لصالحه، "لكن زيان اتفق مع محامى المدعي من أجل تأخير التنفيذ ، واخا مول الدار تيتسال 200 مليون سنتيم دابا، هذا زيادة على دار حي السلام بسلا لي مولاها فهولندا".