يثير البرنامج التعليقي “ديرها غا زوينة..”، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي “يوتيوب” الخاصة بموقع “برلمان.كوم”، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وفي هذه الحلقة تطرقت الزميلة بدرية عطا الله، مقدمة البرنامج، إلى “التبهلا” التي يقوم بها مصطفى الخلفي الوزير السابق عن العدالة والتنمية، حيث أصبح يقفز على بعض اختصاصات سعيد أمزازي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مشيرة إلى أن أمزاي “كتفو حاني وحيطو قصير واللي جا بغا ينقز عليه”. وأوضحت أن الخلفي أصبح يقوم بمهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة، كما أشارت إلى ما اعتبرتها فضيحة كبيرة و”قربلة”، بعدما تحدث خلال حلوله بإحدى الإذاعات الوطنية عن الأبناك والتأمينات بطريقة فيها نوع من الجلد، حيث قال إنهم لم يساهموا في صندوق التصدي لجائحة “كورونا”. وفي سياق متصل، دعت بدرية الخلفي إلى الكشف عن نوع المساهمة التي قدمها لصندوق جائحة كورونا، “ولا كنت شجاع تكلم وقل لنا، ياك من حقك دير بلاغ”، مشيرة إلى كذبه بخصوص مبلغ صندوق كورونا الذي قال إنه توجد به فقط 20 مليار، “وجبد الصداع على الخزينة العامة وعلى ولادها لي تيخدمو باللي والنهار”. وطالبت بدرية الخلفي، بأن يلزم بيته وألا يتكلم فيما لا يعنيه، لأن “معلوماتك قديمة والصندوق مشي شغلك، كما نصحته بالتخلي عن “المصباح” الذي بدأ نوره يخفت، “لأنك رجل تواصل وكتطير في انتهاز الفرص، را يمكن كاين مايدار في حزب أخنوش”، مشيرة إلى أن هذا الأخير أصبح تائها بشكل غير مسبوق. ودعت بدرية، أمزازي، إلى أن يشتكي الخلفي إلى رئيس الحكومة، ذلك لأنه المعين من طرف الملك محمد السادس، بهذا المنصب وليس الخلفي، مردفة أنه “لوكان رئيس الحكومة بغى الخلفي يمشي يقترحو ويهنينا”، مضيفة أنه لوكان للخلفي الكفاءة، فليعتكف على التأليف والكتابة من أجل إظهار عبقريته. وأوضحت أن الخلفي أصبح ناطقا غير رسمي باسم العثماني والرميد، وحكومتهم، مقترحة عليه أن ينخرط في جماعة العدل والإحسان من خلال تقديم طلب لمحمد العبادي، أمينها العام، مشيرة إلى أنه إذا أراد فعل ذلك فيلزمه أن يصوغ سيرته الذاتية باللغة العربية مرفوقة برسالة تحفيزية، لكي لا يسقط في أخطاء باللغة الفرنسية من قبيل “c'est clair”. وأوضحت بدرية، أن أخنوش، لم حوله عددا من المستشارين، من نساء ورجال المغاربة وحتى الذين كانوا يتحملون مسؤوليات استشارية مع رؤساء ووزراء بالخارج من قبيل طوني بلير ببريطانيا، وساركوزي بفرنسا، مشيرة إلى أن كل هذا لم يفلح وأن البعض منهم دخل السجن بتهم الاغتصاب والبعض الآخر اتضح أنه سارق “للمقالات والأفكار بطبيعة الحال”. كما عرجت على المكائد التي تدور رحاها بين المستشارات اللواتي يردن التقرب من “مول الشي”، مردفة أن أخنوش جمع بين أمور الحزب وشركاته والوزارة، كاشفة أن البعض يعمل بالوزارة ويتقاضى راتبه من الشركة، والبعض الآخر بالمكتب السياسي للحزب وفي نفس الوقت عضو المجلس الإداري لإفريقيا كاز. وتحدثت ذات الزميلة، على الزلات التي ارتكبها رئيس الحكومة بمجلس المستشارين، حيث قال “نحمد الله أن عدد المصابين بفيروس كورونا يزداد يوما بعد يوم”، في حين أن الحقيقة هو أن عدد المتعافين من هذا الفيروس هم الذين يزداد عددهم يوما بعد يوم. وختمت بدرية، الحلقة بالحديث عن “ولاد لفشوش”، من قبيل نجل المحامي زيان، الذي أكد أن ابنه لاعلاقة له بالتجارة في الكمامات المزيفة، التي وجدت السلطات بحوزته مبلغ 24 مليون سنتيم، وابن “الحقوقي” النويضي، وأخ منصف بلخياط الذي حكم عليه بسنة نافذة، الذي تحول إلى عبرة “لذوك الزايغين”.