أكد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، خلال اجتماعه الأسبوعي أمس الثلاثاء، رفضه القوي للحملة الممنهجة المغرضة وغير البريئة، التي تستهدف سمعة بلادنا ومكانتها الدولية. ورفض المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، هذه الاتهامات والتهجمات المسعورة ضد بلادنا الحريصة على سيادتها واستقلالية قراراتها واختياراتها، والمتشبثة بدفاعها القوي على مصالحها الوطنية. وأوضح الحزب، أنه منخرط ضمن الجبهة الوطنية، في إطار وحدة وتماسك كافة مكونات الشعب المغربي، تصدّيا لأي مساس بسمعة بلادنا وصورتها أو بمصالحها الوطنية العليا. واعتبر المكتب السياسي، أن الجواب القوي والفعال على هذه الحملة، ومثيلاتها وغيرها من الأزمات والمناورات، في تدبير علاقات بلادنا الإقليمية والدولية، هو مواصلة مسار الإصلاحات الكبرى، وتوطيد المسار الديمقراطي، وبناء عدالة اجتماعية حقيقية، وتكريس الخيارات الوطنية الأساسية. كما تطرق الحزب في اجتماعه، إلى التطورات المُقلقة للحالة الوبائية ببلادنا، مُسجّلا أسفه إزاء الارتفاع المُطَّرِد لعدد حالات الإصابة وحالات الوفيات بسبب كوفيد 19.