أفادت صحيفة "أوكدياريو" الإسبانية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يتعرض للتجسس من طرف برنامج "بيغاسوس" الذي ادعت العديد من الصحف الإسبانية والدولية، أن أجهزة الاستخبارات المغربية استعملته للتجسس، مبرزة، مقابل هذا أن ماكرون تعرض للتجسس من قبل برنامج آخر يسمى "DarkMatter"، أنتجته شركة تتواجد في الإمارات العربية المتحدة، تسمى "مجموعة إيدج"، وتم اقتنائه من قبل المديرية العامة للأمن الخارجي (DGSE) الفرنسية. ونقلا عن محللين إسرائيليين، أكدت أوكدياريو أنه "في محاولة لإخفاء أثر أنشطتهم، حاولت الاستخبارات الفرنسية اتهام المغرب بالتجسس على ماكرون، ليتم التأكد بما لا يدعو مجالا للشك"، يضيف المصدر، "أن المغاربة لايوجد لديهم "بيغاسوس" بل برنامج يسمى "لاندمارك" أو محدد للمواقع الجغرافية يحدد فقط موقع الهواتف المحمولة". وأفاد المصدر أن شركة "DarkMatter" توجد في يد فيصل آل البناي، الابن الأكبر لجنرال شرطة دبي. البرنامج الذي أنشأته وتديره "مجموعة إيدج" في الإمارات العربية المتحدة له نفس وظائف "بيغاسوس": التسمع على المكالمات، واختراق كاميرا GSM، والوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني والدردشات لتطبيقات المراسلة الفورية. اكتسبت شركة آل البناي، ومقرها أبو ظبي، سمعة في عام 2016 لصلتها ب "مشروع رافن"، وهي مبادرة سرية يزعم أنها أنشئت للدفاع عن الإمارات ضد الحكومات الأخرى والجماعات الإرهابية والهجمات الإلكترونية. في ذلك الوقت، وقد كشف مشروع رافن عن تورط قطر، في شخص الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لأخيه وأقرب المتعاونين معه. وقد استخدمت المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية التي، تقابلها "إم 16" البريطانية وتقابلها ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، برامج التجسس الإماراتي لسنوات، لمكافحة الإرهاب ولكن أيضا لمراقبة الهواتف المحمولة لكبار المسؤولين المغاربة خلال فترات التوتر بين البلدين. ويعتقد أن الضحايا الآخرين لذات المديرية، بالإضافة إلى وزراء ماكرون، هناك بعض الصحفيين الفرنسيين الذين يغطون الأخبار السياسية الوطنية.