قال آلان شويت الضابط المسؤول عن المخابرات الأمنية في الإدارة العامة للأمن الخارجي الفرنسية، أنه لا يوجد دليل ملموس على تجسس المخابرات المغربية على أحد هواتف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عبر برنامج بيغاسوس الإسرائيلي. وذكر المسؤول الاستخباراتي الفرنسي، في حوار له مع قناة RFI، أن مكالمات الرئيس الفرنسي تخضع لبرامج تشفير أو تمر عبر هواتف مشفرة، لذلك من الصعب الحديث عن تجسس عليها. واعتبر آلان شويت أن المخابرات المغربية تركز عملها على ما يتعلق بأمن المملكة، الارهاب ومشاكل العلاقة مع الجزائر والقضية الصحراوية والمعارضين المحتلين للنظام، وعلى مدى خمسين عاما، عملت المخابرات الفرنسية والمغربية يدا بيد في مجال مكافحة الإرهاب في الكشف عن العديد من التهديدات ومراقبتها. آلان شويت قال ان احتمال تجسس المخابرات المغربية على هاتف ماكرون، سيعتبر عملا عدائيا، كما جرى مع وكالة الأمن القومي ووكالة المخابرات الأمريكية التي تجسست على رؤساء الجمهورية (جاك شيراك ونيكولاس ساركوزي وفرانسوا هولاند) أو على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. ونفى المسؤول الفرنسي معرفته بتجسس المخابرات الفرنسية على الملك محمد السادس أو علمه بتنصت أجهزة المخابرات المغربية القوية على الملك محمد السادس أو الأميرة للا سلمى بناني. واستبعد ألان شويت، أن تؤدي احتجاجات باريس إلى التأثير على علاقتها بالرباط، مؤكدا ان ما حدث هو عاصفة في كوب من الماء ةفي غضون 15 يومًا ، لن يتحدث أحد عن الأمر.. https://www.rfi.fr/fr/podcasts/invit%C3%A9-afrique/20210722-alain-chouet-ex-dgse-quand-on-a-des-choses-secr%C3%A8tes-%C3%A0-dire-on-le-dit-sur-des-r%C3%A9seaux-secrets