بث التلفزيون الجزائري لقطات من زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والجنرال السعيد شنقريحة لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، في المستشفى العسكري عين النعجة بالجزائر، حيث يرقد بعد مغادرته التراب الإسباني ليلة أمس الثلاثاء. وتظهر زيارة تبون والجنرال شنقريحة لرئيس جبهة الإنفصاليين في المستشفى الجزائري، أن الدولة الجارة تؤكد بالصوت المرتفع للرأي العام الدولي أنها ترعى الإرهاب والاغتصاب والانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان، وهي الجرائم التي حوكم بموجبها غالي يوم أمس الثلاثاء بإسبانيا حيث كان يختبئ لمدة 54 يوما. وقد بدا زعيم الانفصاليين خنوعا أمام شنقريحة وتبون إلى درجة أنه أعلن جهرا أنه سيذهب إلى الميدان مباشرة بعد تماثله للشفاء، وبذلك يبدو في هيئة جندي منصاع أمام قياده العسكريين. بينما فضح الرئيس الجزائري تبون إسبانيا بعد أن شكرها على استقبال الانفصالي وعلى أطوار المحاكمة.