يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وتطرقت الزميلة بدرية عطاالله، في هذه الحلقة إلى الكذب والبهتان الذي أطلقه خلال الآونة الأخيرة كل من هشام العلوي، ومحمد زيان المحامي الموقوف عن ممارسة المهنة بأمر قضائي، وزكرياء المومني، الهارب إلى كندا، وبوبكر الجامعي الذي يعيش بين أحضان "ميمتو" فرنسا، مشيرة إلى أنهم يكذبون على بلادهم وعلى أنفسهم. وأوضحت الزميلة بدرية أنها صفقت لمولاي هشام، حين كتب تدوينة واعترف فيها بخير ابن عمه الملك محمد السادس عليه، وأهله وبلاده عليه، متسائلة عن سر انقلابه، حيث أصبح يكتب في الإعلام الفرنسي ويقول إن المغرب خلط بين قضية الصحراء المغربية وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيرة إلى أن السلطة الفلسطينية لم تنتقد هذا التطبيع. وبعد مولاي هشام، انتقلت صاحبة "ديرها غازوينة" لكشف حقيقة وكذب زكرياء المومني، الذي لا يكل ولا يمل من الافتراء والابتزاز "حتى عاقو به صحابو ومراتو والدولة لي عاطياه الجنسية"، منبهة إلى أنه أصبح مطاردا من عدة جهات وتنكر له الكل "حتى قفازاته نفروه"، على حد تعبير بدرية. وأوضحت بدرية أن المومني، لم يسبق له أن فاز بأي بطولة عالميا، مشيرة إلى أنه فاز فقط بميدالية ذهبية في نوع نادر من الألعاب يسمى ب "اللايت كونطاكت"، وهذه لعبة تدخل ضمن الفنون التايلاندية ولا يهتم بها العالم، "لأن صاحبها يكون أثناء اللعب محميا وحتى من السروال يمكن له يلبسو ساعة اللعب ويلبس واقية على للراس والساق والرجلين". وأشارت بدرية إلى أن اللعبة التي يتبجح المومني بأنه أصبح بطلا عالميا فيها، غير معترف بها لأن عدد جولاتها اثنين وليست بها الضربة القاضية، موضحة أنه "بطل من ورق" ولم يحصل على أي حزام عالمي في الملاكمة كما يدعي ذلك، ما تحول إلى دون كيشوت جديد يصارع الطواحين الهوائية وفرسان الوهم. وكشفت بدرية أن المومني، أراد العيش في الريع، "فبعد أن حصل على جوج كريمات ولا باغي يخدم بالسلم حداش لي القانون تيسن على أن صاحبو خاص يكون عنده الماستر على الأقل". مشيرة إلى أن المومني لا يتوفر حتى على الباكالوريا. وتابعت أن المومني ابتز الدولة المغربية من خلال طلب مبالغ مالية كبيرة لإنشاء نادي رياضي، مردفة أنه أوهم زوجته بالعيش في رفاهية وبعدما فشل في ذلك انقلب عليها ومارس عليها العنف ما جعله يهرب إلى كندا بسبب رفعها دعوى قضائية ضده، "ودابا تيطلب صحابو باش تسامحو ويرجع يبان في فرانس 24 لي لسانها دزايري وجيبها فرنساوي". وبعدما حلف بأغلظ الأيمان بأنه لن يغير جنسيه المغربية، أخلف وعده ومزق جواز سفره المغربي مباشرة على الهواء حين استضافته قناة فرنسية، ولم يتوانى في سب وقذف ولعن المقدسات الوطنية التي يحترمها كل المغاربة ويعتبرونها خطا أحمر لا يجب تجاوزه.