يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وتطرقت الزميلة بدرية عطاالله، في هذه الحلقة إلى أولئك الذين تنكروا للوطن وحملوا معاولهم لكي يهدموا ما بني، وما تحقق في العديد من المجالات، مشددة على أن هؤلاء الأشخاص ينقسمون إلى فئتين، الأولى غادرت التراب الوطني لكي "تعتاش" من سموم لسانها على حساب بلدها، والفئة الثانية "بقت في لبلاد باش يسهال عليها التخلويض". وتحدثت بدرية عن المحامي محمد زيان الذي كان مشهورا، لكن عدم القناعة والطمع دفعه إلى "أنه بغى ياكل في كل مكان وكل زمان"، وعقدت صاحبة "ديرها غازوينة.." مقارنة بين زيان وعلال القادوس "وريحة لقوادس كتخرج من فمو". وتساءلت بدرية بطريقة ساخرة مع زيان عن حاله عندما أشادت السلطات الأمريكية بمهنية المؤسسة الأمنية التي جنبت مدنييها وأبرياءها "حمام دم"، بعدما كان في السابق ينادي بحلها، حيث لم يتوقف دورها في حماية البلاد والعباد بالمغرب بل تجاوزته إلى خارج الحدود ليصل إلى بلاد العم سام. وشملت تساؤلات الزميلة بدرية، كذلك المعطي منجب، حيث قالت"ودابا السي زيان والسي منجب واش الجندي الأمريكي بريدجز الي تم توقيفه بسبب التطرف، واش قال لهم أن المخابرات المغربية قراتها فيا حسيفة، واش قالهم بأنه مناضل في الجيش الأمريكي ضد دولة أمريكا؟". وفي سياق الحديث عن الأشخاص الذين تنكروا للوطن، كشفت بدرية أن راضي الليلي الهارب إلى فرنسا، يعيش حياة الذل ببلاد "الفرنسيس"، مشيرة إلى أن أهل الصحراء يشتهرون بالأنفة وعزة النفس ولا يرضون بعيشة لا تحقق كرامتهم الغالية، متسائلة معه بالقول، " شكون تيصرف على ولادك في المغرب؟، بعدما سلتي وتزوجتي في إسبانيا وخليتيهم لأمهم الله يكون لها فعوانها". وعرجت بدرية، على قضية دنيا بطمة التي قضت المحكمة في حقها سنة سجنا نافذا على ذمة القضية الشهيرة المعروفة إعلاميا ب"حمزة مون بيبي"، قائلة "ياكما حتى هي بغت تقول بأن الدولة بنات ليا فخ حيت كنت تنغني ونرقص في الخليج". وقالت بدرية، إن بطمة رفعت دعوى قضائية ضد موقع "برلمان.كوم"، لا لشيء إلا أنه نشر خبرا صحيحا مفاده أنها منعت من السفر، متسائلة عن سر هذه الدعوى القضائية التي رفعتها بطمة ضد الموقع علما أن مجموعة من المنابر كتبت عن هذا الخبر، مردفة "واش بغاو يسدو الفم ل"برلمان.كوم" وديرها غازوينة". وأشارت بدرية، إلى أن الدعاوى القضائية لم تتوقف عند بطمة، بل أن مصطفى الرميد "رفع علينا دعوى من ورا دعوى، وعزيز أخنوش حتى هو، وزيد عليهم حتى عزيز رباح"، أما "المخابرات الجزائرية وصلت بها الوقاحة للتهديد والتصفية الجسدية". وكشفت بدرية ألاعيب بوبكر الجامعي، الذي لم يستسغ اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء وخرج يصيح بأعلى صوته بعدما سخرته ماماه فرنسا لذلك، مشيرة إلى أن القاسم المشترك بينه وبين راضي الليلي وزكريا مومني هو التنكر لبلدهم والارتماء في أحضان من يعادي الوحدة الوطنية، وما حققته المملكة من إنجازات.