يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وتطرقت الزميلة بدرية عطالله، في هذه الحلقة للحسابات البنكية العديدة والعقارات والأموال، "ولبحور ديال البينكة لي تيعوم فيها المعطي منجب"، مضيفة أن بعض الاشخاص الذين ينتمون إلى "طائفة" منجب، "تيسنطحو لأنهم عارفين الجهات المكلفة بالتتبع والمراقبة كتاخذ وقت طويل باش تخرج تقاريرها، وتيعرفو بلي الأمور جنائية وفيها الحبس". وأوضحت بدرية، أن هذا السبب يجعلهم يكثرون من الفوضى "والصياح"، مشيرة إلى أنهم يشرعون في انتقاد الدولة، وإذا قامت بمحاسبتهم، تخرج جهات معينة لتقول إنهم مناضلون وأن المغرب يحاسبهم على أفكارهم وآرائهم وأقلامهم، "وراكم عارفين كاين القلم والقلم مثلا قلم طه حسين ماعندو علاقة بقلم بوعشرين ولا سليمان الريسوني ولا ديال عمر الراضي" على حد تعبير بدرية. واستشهدت بدرية بحلقة سابقة من برنامج "ديرها غازوينة"، عن المعطي منجب، حيث كشفت فيها عن مجموعة من المعطيات عن ثروته التي يقول إنه جناها من تدريس التاريخ والجغرافيا بإحدى جامعات الولاياتالمتحدة لأمريكية، داعية إياه إلى إظهار الوثائق ليصدق المغاربة ثراءه. وكشفت الزميلة بدرية، أنه "ملي فاض الخير وكثر على منجب، بدا كيخبيه فجنابو شوية عند ختو وشوية عند مراتو"، وتساءلت بدرية مع منجب بطريقة ساخرة، هل أمريكا لاتعرف كيف تقرأ خطوط الخرائط؟، "أم أنه في زمن الجي،بي،إس، والأقمار الصناعية مشى السي منجب يعلمهم كيفاش يقراو الخرائط؟". وطالبت بدرية من منجب، بأن يخرج الوثائق والمستندات التي تثبت أن أمواله لاتشوبها شائبة، ويسلمها لهيئة دفاعه، مردفة أنها مستعدة للاعتذار له أمام الجميع إذا تأكد أن ذلك متحصل عليه بطرق مشروعة، مستطردة أنه حسب القانون فمنجب متهم بغسل الأموال وهي جريمة مالية يحاكم على خلفيتها كل من قام بها بمختلف دول العالم. وأشارت بدرية، إلى أن صاحب جريمة غسل الأموال يكون قد حصل على الأموال من الكسب الحرام، أو الكسب غير المشروع حسب لغة القانون، حيث يستثمرها بطرق ملتوية كما لو كانت مشروعة، في حين أنها تكون متحصلة من مصادر غير معروفة، وتستثمر في أمور مثل الإرهاب، تضيف بدرية. وأضافت بدرية، أنه بناء على تعليمات من النيابة العامة، فتحت الشرطة القضائية تحقيقا مع منجب، وزوجته، وكذلك أخته فاطمة، مشيرة إلى أن النيابة العامة أمرت بالتحقيق في الأموال الكثيرة التي يتصرف فيها مع أهله لمعرفة علاقتها بأي ممارسة إجرامية مرتبطة بالغسل والتبييض. وأضافت بدرية، أن المعطي منجب، يتوفر على ثمانية حسابات بنكية، وأخته فاطمة التي تشتغل أجيرة بسيطة في القطاع الخاص، تتوفر على خمسة حسابات بنكية، هذا دون الحديث عن أملاكها من قبيل العقارات والشقق، تحويلات بنكية غير مفهومة، مشددة على أنه كلما طلب منهما الحضور عند الشرطة يطبقون حقهم في التزام الصمت.