أحيل الفرنسي من أصل مغربي صلاح عبد السلام، وتسعة متهمين آخرين في ملف الاعتداءات الجهادية في بروكسيل عام 2016، على محكمة الجنايات بعد حوالي خمس سنوات على العمليتين الانتحاريتين. وكان مكتب المدعي العام الاتحادي، قد طالب بمثول ثمانية مشتبه بهم (بينهم عبد السلام) أمام المحكمة. وأسفرت في 22 مارس 2016، هجمات انتحارية على مطار بروكسل الدولي ومحطة المترو في المدينة عن 32 قتيلا وأكثر من 340 جريحا وتبناها تنظيم "الدولة الإسلامية". وخططت لهذه الهجمات خلية فرنسية-بلجيكية مسؤولة كذلك عن اعتداءات نونبر في باريس التي أسفرت عن 130 قتيلا. بعد أربع سنوات من التحقيق، وُجهت التهم إلى 13 شخصا، بينهم صلاح عبد السلام (الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة)، والذي قام بإيصال الانتحاريين الثلاثة إلى "ستاد دو فرانس" في باريس ليلة الهجمات. وتم توجيه الاتهام لعبد السلام (29 عاما) المعتقل حاليا في فرنسا بتهمة "المشاركة في أنشطة تنظيم إرهابي".