دشن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أمس الأحد بإقليم شيشاوة، مؤسسات تعليمية مشيدة في إطار الجهود المبذولة لتوسيع وتقوية العرض المدرسي. وأشرف أمزازي، مرفوقا بعامل الإقليم، بوعبيد الكراب، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، مولاي أحمد الكريمي، وشخصيات أخرى، على تدشين مدرسة جماعاتية بجماعة رحالة منجزة بكلفة إجمالية تبلغ 11 مليونا و270 ألف و632 درهما. وتتألف هذه المدرسة، التي شيدت على امتداد 16 شهرا، سبع قاعات للدراسة العامة وقاعة متعددة الوسائط ومرافق إدارية وقاعة للأساتذة وملعب رياضي ومرافق أخرى. وبالمناسبة، قدمت للوزير والوفد المرافق له شروحات حول هذه المنشأة التربوية التي تهدف إلى النهوض بالتمدرس ومحاربة الهدر المدرسي لاسيما في صفوف الفتيات، وتجويد بنيات استقبال التلاميذ وتوسيع العرض التربوي لمحاربة ظاهرة الاكتظاظ. كما تهدف هذه المدرسة، التي يتابع فيها حوالي 151 تلميذا وتلميذة دراستهم برسم الموسم التربوي الحالي بتأطير من 8 أساتذة إلى جانب مدرس للغة الأمازيغية، إلى ضمان التمدرس لفائدة المتعلمين وتمكينهم من اندماج اجتماعي أفضل، عبر حياة مدرسية وأنشطة تساهم في تكوين شخصياتهم وتقوية قدراتهم. وبجماعة أهديل، قام وزير التربية الوطنية والوفد المرافق له بتدشين الجناح الخارجي للثانوية التأهيلية بأهديل، والذي يضم قاعات للدرس ومرافق إدارية، قبل أن تقدم للوزير شروحات تهم هذه المؤسسة التعليمية التي تضم ست قاعات للدراسة العامة وقاعتين للتدريس العلمي، وقاعتين للدراسة الخاصة ومكتبة ومرافق إدارية وثلاثة ملاعب رياضية وداخلية في طور البناء. وتبلغ الكلفة الإجمالية لتشييد هذه المؤسسة 8 ملايين و150 ألف و325 درهما، بطاقة استعابية تصل إلى 500 تلميذ، في أفق تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي لدى الفتاة القروية وتخفيف الضغط على ثانوية الزرقطوني التأهيلية ببلدية شيشاوة. كما اطلع الوزير بالمناسبة، على بعض المشاريع التعليمية الرامية إلى توسيع العرض المدرسي بالإقليم، وعلى حسن سير العملية الدراسية وكذا تنزيل البروتوكول الصحي المعتمد للوقاية من فيروس كورونا بكل من مدرسة رحالة وثانوية أهديل.