عرفت معظم مساجد الجزائر، اليوم الجمعة، إقامة صلاة الجمعة، بعد تعليق تجاوز سبعة أشهر بسبب تفشي وباء كورونا و تجاوز عدد الإصابات. ونقلت وسائل إعلام جزائرية، أن صلاة الجمعة مرت في أجواء صحية استثنائية وروحانية خاصة، أدى المصلون بمعظم مساجد البلاد صلاة الجمعة لأول مرة بعد تعليق دام عدة أشهر، في إطار التدابير الوقائية من كورونا. كما أقيمت أول صلاة جمعة، بمسجد الجزائر الأعظم، الذي يعد ثالث أكبر مسجد في العالم، بعد أيام قليلة على افتتاح قاعة الصلاة به. وافتتحت قاعة الصلاة بمسجد الجزائر في 28 أكتوبر الماضي، بمناسبة ذكرى المولد النبوي، بعد إعلان تأجيل افتتاح باقي مرافق هذا المعلم الديني إلى ما بعد نهاية جائحة كورونا. وفي 14 أكتوبر، أصدر الرئيس عبد المجيد تبون، قرارا بفتح المساجد التي تتسع لأكثر من 1000 مصلّ، ورفع الحظر عن صلاة الجمعة بداية من 6 نونبر، وفق التلفزيون الرسمي. وكانت الجزائر قد أعلنت في 17 مارس الماضي، تعليق صلاة الجمعة والجماعة وإغلاق المساجد مع الإبقاء على الأذان، في إطار تدابير منع تفشي الوباء.