قال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن يقظة الأجهزة الأمنية جنبت المملكة حمام دم أمس الخميس بعدد من المدن المغربية، مشيرا إلى أن الإرهابيين كانوا ينوون القيام بعمليات تخريبية خطيرة. وأشار الخيام، في ندوة عقدها صباح اليوم الجمعة بمقر المكتب بمدينة سلا، أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بكل من مدن تمارة والصخيرات وطنجة وتيفلت، أرادت إقامة ما يسمى بالخلافة في المغرب. وأوضح الخيام، أن الخلية الإرهابية كان يعتمد أصحابها، على تصنيع مواد متفجرة لإغراق المغرب في حمام دم، وزرع الرعب والخوف والإرهاب في نفوس المواطنين، مشددا على أن يقظة المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مكنت من إفشال هذه المخططات. وجدير بالذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، تمكن أمس الخميس من إحباط وتفكيك خلية إرهابية بعدد من المدن المغربية، كانت تبتغي إقامة خلافة إرهابية بإشراف مباشر لعبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.