أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، أنه تقرر إجراء الامتحان الجهوي الموحد للسنة أولى بكالوريا أيام 1و 2 و3 أكتوبر 2020، شريطة تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها توصل "برلمان.كوم" بنسخة منه، أن تنظيم هذا الامتحان يأتي مباشرة بعد استفادة التلاميذ المعنيين من حصص المراجعة والتثبيت المبرمجة خلال شهر شتنبر وقبل انطلاق دروس السنة الثانية بكالوريا في 5 أكتوبر 2020. و بحسب البلاغ، فإن هذا القرار جاء بعد اجتماع بين سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، يومه الاثنين، مع الهيئات الممثلة الجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على المستوى الوطني ويتعلق الأمر بالفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلامية بالمغرب، الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أباء وأمهات وأولياء التلاميذ، الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب،المجلس الوطني لمنتخبي جمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ. كما تميز هذا الاجتماع، وفق ذات البلاغ، بإطلاع الوزارة هذه الهيئات على مختلف جوانب تنظيم الموسم الدراسي 2021-2020 وخاصة محطة الدخول المدرسي في ظل جائحة كورونا، وکذا حيثيات اختيار الصيغة التربوية المعتمدة في هذا الدخول، مع التأكيد على أن الهاجس الأساسي للوزارة هو ضمان حق المتعلمين في التمدرس مع الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وصحة وسلامة الأطر التربوية والإدراية. وأكد الوزير، وفق البلاغ، أن انطلاق الدراسة حضوريا سيكون يوم الاثنين 7 شتنبر المقبل و سيتم بشكل تدريجي ووفق الصيغ التي وضعتها الوزارة من خلال المذكرة الوزارية رقم 39.20 والتي تمكن من استقبل أعداد محدودة من التلاميذ كل يوم حسب المستويات الدراسية. من جهتهم، بلغ رؤساء هذه الهيئات الوزير تساؤلات الأسر بخصوص أجرأة الصيغة المعتمدة على مستوى المؤسسات التعليمية وبعد الإجابة على هذه التساؤلات، دعا الوزير هذه الهيئات إلى طمأنة الأسر التي ترغب في استفادة أبنائها من التعليم الحضوري، على أن الوزارة سوف تتخذ جميع الإجراءات الاحترازية و الوقائية من أجل ضمان تمدرسهم في ظروف أمنة، كما أن المؤسسات التعليمية ستكون جاهزة لاستقبال المتعلمين في أحسن الظروف.