بعد طول احتجاج هيئات جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ على قرارات الوزير أمزازي، اضطر هذا الأخير للقاءهم أمس الاثنين 31 غشت ليتقرر تنظيم الامتحان الجهوي الموحد للسنة أولى بكالوريا أيام 1 و2 و3 أكتوبر 2020، شريطة تحسن الوضعية الوبائية وذلك مباشرة بعد استفادة التلاميذ المعنيين من حصص المراجعة والتثبيت المبرمجة خلال شهر شتنبر وقبل انطلاق دروس السنة الثانية بكالوريا في 5 أكتوبر 2020. وأوضح الوزير أمزازي أن هذا الاجتماع مناسبة لإطلاع هذه الهيئات على مختلف جوانب تنظيم الموسم الدراسي 2021-2020، وخاصة محطة الدخول المدرسي في ظل جائحة كورونا، وكذا حيثيات اختيار الصيغة التربوية المعتمدة في هذا الدخول المدرسي الجديد".
وبينما أكد على أن "الهاجس الأساسي للوزارة ضمان حق المتعلمين في التمدرس مع الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وصحة وسلامة الأطر التربوية والإدراية"، أشار إلى أن "انطلاق الدراسة حضوريا يوم الاثنين 7 شتنبر المقبل سيتم بشكل تدريجي ووفق الصيغ التي وضعتها الوزارة عبر المذكرة الوزارية رقم 39.20 والتي تمكن من استقبال أعداد محدودة من التلاميذ كل يوم حسب المستويات الدراسية". بدورهم، نقل ممثلو جمعيات الآباء والأمهات والأولياء "تساؤلات حارقة وملتهبة بخصوص الصيغ المتفرقة التي ترغب الوزارة تنفيذها على مستوى المؤسسات التعليمية وسط تخوفات آلاف الأسر وذويهم وأبنائهم". على مستوى آخر، طمأن الوزير أمزازي "الأسر التي ترغب في استفادة أبنائها من التعليم الحضوري، على أن الوزارة سوف تتخذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية من أجل ضمان تمدرسهم في ظروف آمنة، كما أن المؤسسات التعليمية ستكون جاهزة لاستقبال المتعلمين في أحسن الظروف". يشار إلى أن اللقاء حضره ممثلون عن الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب والفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، والكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب والمجلس الوطني لمنتخبي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، إلى جانب الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية يوسف بقاسمي ومدير ديوان الوزير أمزازي.