وجد باحثون وعلماء، نوعا جديدا من الخلايا من المرجح أن يكون له دور فعال في قدرة البعوض على التصدي للملاريا، حسب وسائل إعلام أجنبية. وأفاد الخبراء أن النتائج التي توصل لها العلماء، وتم نشرها في دورية "ساينس"، ستمكن من تسهيل عملية اكتشاف طرق جديدة لمنع البعوض من نشر طفيل الملاريا للبشر. ومن جهته قال أوليفر بيلكر، خبير العدوى الجزيئية في جامعة إيميا السويدية، والذي شارك في قيادة الدراسة، "اكتشفنا نوعا نادرا من الخلايا الجديدة المهمة، أطلقنا عليه اسم (ميغاسايت)، والذي يمكن أن يكون عاملا في التحضير المناعي، ويبدو أنه يؤدي إلى مزيد من الاستجابات المناعية لطفيل (بلازموديوم)". ومعلوم أن الملاريا، مرض يسبّبه طفيلي يُدعى المتصوّرة، وينتقل إلى جسم الإنسان عن طريق لدغات البعوض الحامل له، ثم يشرع في التكاثر في الكبد ويغزو الكريات الحمراء بعد ذلك، وتهدد حياة المصاب في حال عدم معالجته حيث يؤثر هذا المرض على أكثر من 200 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.