تناول سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، في اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بالبرلمان اليوم الأربعاء، أسباب مزج الوزارة بين نمطي التعليم عن بعد والتعليم الحضوري خلال الدخول المدرسي المقبل. وأشار الوزير خلال الاجتماع الذي تم بناء على الطلبات المقدمة من الفرق والمجموعات النيابية لمدارسة الدخول المدرسي والجامعي والتكوين المهني المقبل 2020- 2021، وامتحانات السنة الأولى بكالوريا وكذلك الامتحانات الجامعية، "أن هناك مناطق تعرف تفشيا للوباء، وبالتالي لا يمكن أن يتم فيها التعليم الحضوري، لكن هذا لن يمنع من الدخول المدرسي". وعبر أمزازي خلال اللقاء عن رفضه لفكرة تأجيل الدخول المدرسي التي نادى بها الكثيرون، قائلا "ماذا سيفعل التلاميذ في هذه الحالة؟ وما اتخذته الوزارة يربط التعليم بالحالة الوبائية التي إن تحسنت ستعود الدراسة إلى طبيعتها؛ وإن تدهورت سيتم اعتماد التعليم عن بعد". وأبرز المسؤول الحكومي أن منح الأسر إمكانية الاختيار بين التعليم عن بعد والتعليم الحضوري نابع من " المسؤولية الجماعية، وذلك بإشراك الأسر في اتخاذ القرار، وهو ليس تهربا من القرار، لكون الفعل التربوي يتطلب تأطيرا وتحصيلا دراسيا بالإضافة إلى المواكبة الأسرية".