في خرجة مفاجئة وغير محسوبة هاجم "الحقوقي"، المعطي منجب، القضاء المغربي والصحافة الوطنية معا متهما إياهما بعدم الاستقلالية في قضايا التشهير. وحاول منجب تصوير نفسه، في فيديو تم بثه بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، على أنه "حقوقي" معصوم من الخطأ خلال كلمته، متهما القضاء المغربي باللاديموقراطي. هذا، علما أن المعطي منجب متابع قضائيا من طرف مديرية الضرائب بسبب تهربه من أداء الضرائب بما قيمته 1.267.111,36 درهم عن أنشطة موازية يستفيد من خلالها من تمويلات خارجية، ويستقوي ب"نضاله الحقوقي"، ويحتمي بمظلة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وظهر من خلال الفيديو المشار إليه، أنه كلما ضاق صدر المعطي من الصحافة المغربية المستقلة التي تنتقده بموضوعية يتهمها بالتشهير. ويبدو أن المعطي منجب قد فقد "بوصلته الحقوقية" فكلما غاب عن الساحة واستشعر أنه أصبح منسيا إلا وخرج بتصريحات هنا وهناك لجلب الأنظار وإحياء نضاله المزيف، حتى وإن تطلب الأمر مهاجمة القضاء المغربي، وتشويه سمعة المغرب حقوقيا لغرض في نفسه. يذكر أن المعطي منجب متابع قضائيا من طرف مديرية الضرائب بسبب تهربه من أداء الضرائب بما قيمته 1.267.111,36 درهم عن أنشطة موازية يستفيد من خلالها من تمويلات خارجية. وجدير بالذكر أنه قد سبق لموقع "برلمان.كوم" أن فضح المعطي منجب حين كذب وادعى أنه ممنوع من السفر للخارج، ونشر له الموقع سفرياته إلى كل من تركيا وقطر، حيث شارك في أنشطة مقابل دولارات ويوروهات.