قالت الفيدرالية الوطنية لأطباء التخدير والإنعاش بالمغرب، إن الإرتفاع المتسارع للإصابات بفيروس "كورونا" في المملكة، يتوافق كليا مع بداية الموجة الثانية من الجائحة. وأشارت الفيدرالية في بلاغ لها، أن هناك نقص كبير على مستوى الموارد البشرية المتخصصة في التخدير والإنعاش وطب المستعجلات، في ظل ارتفاع وتزايد معدل الإصابة، والحالات الحرجة بأقسام العناية المركزة. وقالت الفيدرالية، إن الوضعية الوبائية اليوم تحتاج لتظافر الجهود عن طريق التعاون المزدوج بين القطاع الطبي العام والخاص. وطالبت الفيدرالية، بإدماج القطاع الخاص، ليتسنى له التكفل وعلاج المصابين بفيروس "كورونا"، والترخيص لمختبرات خاصة بإجراء تحاليل "كوفيد-19′′، لمحاصرة الوضع. ويأتي طلب الفيدرالية، للاستعداد التام لما قد يعيشه المغرب جراء "كورونا"، خلال شهر شتنبر، منبهة إلى النقص الحاصل في التجهيزات المطلوبة والأدوية الضرورية.