سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحذير من أطباء التخدير والإنعاش بالمغرب: تطور الوضعية الوبائية كيتوافق مع دخول البلاد الموجة الثانية ديال كورونا.. والموارد البشرية فهاد التخصص فيها خصاص وعيات
أطباء التخدير والإنعاش بالمغرب بداو كيدقو ناقوس الخطر حول تطور الوضعية الوبائية بالمملكة. ففي بلاغ أصدرته الفيدرالية الوطنية للأطباء المتخصصين في هذا المجال، جرى التأكيد على أن التصاعد المقلق في عدد الإصابات ب (كورونا) يتوافق مع دخول البلاد فعليا للموجة الثانية للفيروس. وذكرت أن هذه الوضعية تأتي في وقت تشهد فيه «المواد البشرية المتخصصة في التخدير والإنعاش وطب المستعجلات خصاصا مهولا»، مشيرة إلى أنها تشكو «الإنهاك وغياب الاعتراف والتحفيز». ومن أجل إعداد قوي وفعال لمرحلة الذروة، المتوقعة في بداية شتبر المقبل، على حد تعبير البلاغ، أوصت الفيدرالية بإدماج القطاع الخاص في التكفل وعلاج المصابين بالفيروس، وكذا الترخيص لمختبرات خاصة بإجراء تحاليل كشف (كوفيد 19). كما دعت إلى تفعيل تعاون بين القطاع الطبي العام والخاص فيما يخص توفير لتجهيزات المطلوبة والأدوية الضرورية لعلاج المصابين ب «كورونا»، كما كان عليه الأمر في طنجة والدارالبيضاء، وإحداث المزيد من أقسام العناية المركزة والإنعاش وتخصيصها فقط للحالات الحرجة التي تأثرت الوظائف الحيوية لأجسادها بشكل بالغ بعد انتقال العدوى إليها، وذلك من أجل تحسين الخدمات المقدمة في هذه المصالح الصحية.