أكدت الفدرالية الوطنية لأطباء التخدير والإنعاش بالمغرب أن الارتفاع المتفاقم في وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في المغرب تؤشّر على بداية موجة ثانية من الفيروس في المملكة. وفي هذا السياق، تبّه بلاغ للفدرالية، اليوم السبت، إلى خصاص "مهول" تشهده الموارد البشرية المختصّة في التخدير والإنعاش وطبّ المستعجلات. وشدّد المصدر ذاته على النقص الحادّ في المُعدّات والتجهيزات المطلوبة والأدوية الضرورية، مطالبةً وزارة الصحة بتفعيل تعاوُن فعلي بين القطاعين الطبيين العامّ والخاص وفق ما تمّ في كل من الدارالبيضاء وطنجة، استعدادا لعدد إصابات قياسي خلال أول أسبوع في شتنبر المقبل. كما دعت الفدرالية إلى إدماج القطاع الخاص في التكفّل بالمصابين بفيروس كورونا وعلاج وبالترخيص لمختبرات خاصة بإجراء التحاليل المخبرية لكشف الإصابة بالفيروس التاجي المستجدّ.