أعلنت الفيديرالية الوطنية لأطباء التخدير والإنعاش بالمغرب، أنها تتابع بقلق الوضعية الوبائية الحالية، مشيرة إلى أن "التزايد السريع لحالات الإصابة بكورونا تتوافق مع بداية الموجة الثانية من فيروس". وسجلت الفيديرالية، في بلاغ لها، "الخصاص المهول في الموارد البشرية خاصة في طب التخدير والانعاش، وطب المستعجلات بالإضافة للنقص في الأدوية وكذا التحفيز والاعتراف والتقدير". ودعت الفيدرالية إلى تفعيل التعاون بين القطاع العام والخاص، والترخيص للمختبرات الخاصة بإجراء اختبارات كوفيد19، مع إعادة تنظيم مصالح الانعاش العامة وكذا أوقات عمل أطباء الإنعاش. ويشهد المغرب، ارتفاعا قياسيا في أعداد المصابين بكوفيد19، حيث بلغت أمس السبت 1345 إصابة جديدة وهي أعلى حصيلة يومية لإصابات منذ بداية تفشي الوباء بالمملكة، ليصبح إجمالي الإصابات 32 ألف و17 حالات، بمعدل تراكمي يساوي 88 إصابة لكل 100 ألف نسمة.