صحح الأستاذ عبد العزيز الرماني، الخبير في الاقتصاد الاجتماعي، الأخطاء الإملائية واللغوية التي وردت في رسالة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، التي وجهها لمنظمة العفو الدولية بخصوص قضية اتهام المنظمة بدون أدلة بالتجسس على هاتف "صحافي" المغربي عمر الراضي. وقال الرماني في تدخل له في برنامج "ديكريبطاج" الذي ييث على أثير إذاعة "إم إف إم"، "ما معنى أن يكتب رئيس الحكومة وأمام عدم تفهمنا لصمتكم"، مشيرا إلى أنه من المستحسن أن يتم كتابة "أمام صمتكم"، داعيا رئيس الحكومة إلى تنصيب مستشارين في المستوى المطلوب. وأضاف الأستاذ الرماني " ما معنى أن يتم كتابة نسجل من جديد ونشدد رفض الحكومة القاطع، هل هذه لغة عربية يقول الرماني متسائلا. وتابع " يجب أن يتم اختيار الأسلوب بعناية لأننا نكتب للمنتظم الدولي". ولفت الرماني الانتباه إلى عدم ضعف التنقيط في الرسالة بالإضافة إلى الفواصل، زد على ذلك فاصلة نقطة التي تستعمل للتفسير، قائلا : " راكم حزب العدالة والتنمية، وتتكتبوا فقط باللغة العربية لا بالفرنسية ولا بالانجلزية هذا شيء خطير وتايبقى في القلب". وطالب عبد العزيز الرماني رئيس الحكومة بالاجتهاد في اختيار الكفاءات ضمن مستشاريه،داعيا إياه إلى بذل جهد أكثر في الجانب التواصلي خاصة أن الرسالة المذكورة تم توجيهها الى خارح المملكة. وتابع الرماني : " المغرب كبير ويمكن أن نتسامح معك إذا لم تتواصل بشكل جيد هنا في المغرب، ولكن أن ترسل رسالة إلى المنتظم الدولي ملئية بالأخطاء فهذا أمر غير مقبول، متسائلا ما إذا كانت الرسالة قد كتبت في رداهات رئاسة الحكومة أم لدى وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان.