قدمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بالجزيرة الخضراء، توضيحات متعلقة بمقال كان قد نشره "برلمان.كوم" يوم يوم 18 يونيو الجاري، حمل عنوان "قنصل المغرب بالجزيرة الخضراء لمغربي عالق: "سير ولا نطحن مك أنت ومراتك"، وهو المقال الذي تضمن بعضا من معاناة المغاربة العالقين بالخارج وبالأخص بالجزيرة الخضراء. ونفت القنصلية، في وثيقة توصل بها "برلمان.كوم"، وأسمتها بالعناصر التوضحية، ما ذكره المقال، موضحة أن الشخص الذي ظهر على التسجيل المرئي مدعيا عدم تقديم المساعدة له وعقيلته، هو السيد "ع .خ"، مواطن مغربي مقيم بصفة قانونية بفرنسا حسب وثائقه الرسمية، وبالتالي لا يتوفر على صفة سائح مغربي عالق. بينما تحمل عقيلته تأشيرة طويلة المدة من فئة D تمكنها من الإقامة بفرنسا في انتظار حصولها على بطاقة إقامة في إطار التجمع العائلي وبالتالي لا تنطبق عليها صفة السائح العالق. وأوضحت القنصلية، أن السيد المذكور، توجه أول مرة إلى القنصلية العامة للمملكة المغربية بالجزيرة الخضراء يوم 22 من شهر ماي 2020، طلبا للمساعدة، قادما من فرنسا. علما أنه قد قام بخرق قوانين الحجر الصحي المعمول بها والتنقل من بلد لآخر رغم إغلاق الحدود بين فرنسا وإسبانيا وعلمه المسبق بإغلاق الحدود بين المغرب وإسبانيا. وذكر المصدر، أن الشخص المذكور، "اعتدى لفظيا مرارا على جميع موظفي هذه القنصلية العامة، بدون استثناء وبشهادة الجميع، كما أنه يأتي بشكل يومي إلى مقر القنصلية العامة حيث يعمل على تحريض المواطنين المغاربة المقيمين بدائرة نفوذها الترابي، والتجمهر والصراخ أمام مقر القنصلية العامة ومحاولته تكسير أحد أبواب مقر القنصلية العامة. كما يعمد المعني بالأمر إلى التعرض، عدة مرات، للقنصل العام والموظفين أثناء توجههم لمنازلهم بعد انقضاء فترة الدوام الإداري". وأشارت القنصلية، إلى أن كل محاولات إعادة المعني بالأمر إلى جادة الصواب باءت بالفشل بسبب انفعاله المبالغ فيه، مؤكدة أن القنصلية العامة للمملكة تؤدي مهامها في إطار الاحترام التام للمواثيق الدولية وللمقتضيات القانونية والتنظيمية ذات الصلة سواء الوطنية أو ببلد الإقامة وفي إطار الاحترام التام لأخلاقيات المهنة.