عبرت العشرات من الجمعيات والمنظمات الحقوقية داخل المغرب وخارجه، عن تضامنها ودعمها للشاب المغربي محمد آدم في قضيته ضد الصحفي سليمان الريسوني، المتهم بالتحرش ومحاولة الاعتداء الجنسي على الشاب المذكور. ومما جاء في بلاغ التضامن الموقع من قبل الجمعيات والمنشور على الصفحة الرسمية بالفيسبوك لجمعية “موجودين” التونسية، “نحن المنظمات والمجموعات الموقعة أسفله نعبر عن مساندتنا المطلقة للناشط المغربي محمد آدم بعد تعرضه لحملة كراهية وتحريض، بعد توجهه للقضاء المغربي وذلك إثر تعرضه للتحرش ومحاولة الاعتداء الجنسي من قبل صحافي معروف ومؤسس لموقع إخباري”. وذكر ذات المصدر أن الصحافي المتهم بالتحرش ومحاولة الاعتداء الجنسي يستعمل جميع نفوذه من مواقع إخبارية وأحزاب سياسية وتيارات حقوقية وأخرى إسلامية لإسكات الناشط المغربي محمد آدم، مبرزين استنكارهم لحملة التشويه والكراهية التي يتعرض لها. ودعت الجمعيات الجميع لمساندة ضحية التحرش والاعتداء محمد آدم “ونطالب بتوفير محاكمة عادلة ومعالجة إعلامية للقضية بطريقة مهنية أخلاقية، وذلك من أجل حفظ سلامة وكرامة المشتكي محمد آدم”. ومن بين الموقعين على البيان نذكر: مبادرة موجودين للمساواة (Tunisia – تونس)، الجمعية التونسية للوقاية الإيجابية (Tunisia – تونس)، دمج الجمعية التونسية للعدالة والمساواة (Tunisia – تونس) الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية (Tunisia – تونس) أصوات النساء (Tunisia – تونس) جمعية منبوذات (Tunisia – تونس)، جمعية ألواني للتنمية وحقوق الإنسان، جمعية تفعيل الحق في الاختلاف (Tunisia – تونس)، الجمعية التونسية للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا (Tunisia – تونس). ومن المغرب نذكر جمعية دينامية الترانس (Morocco – المغرب)، مجموعة الفعل النسوي (Morocco – المغرب)، مجموعة أطياف للتعددية الجنسية والجندرية (Morocco – المغرب)، نسويات (Morocco – المغرب). ومن الأردن تبرز جمعية ماي كالي (jordany – الأردن)، ومن ليبيا منظمة “كُن”، ومن الجزائر جمعية ألوان (Algeria – الجزائر)، ثم مؤسسة مساحات للتعددية الجنسة والجندرية (مصر والسودان)، والمؤسسة العربية للحريات والمساواة (لبنان)…