أثارت تدوينة لأستاذة الفلسفة المثيرة للجدل، أمينة بوشكيوة، غضبا عارما في صفوف المغاربة، بعد أن أساءت فيها للرسول صلى الله عليه والسلام، وتهكمت بشكل ملحوظ على قصته بالسيدة خديجة أم المؤمنين. وتطاولت نفس المتحدثة على السيرة النبوية، والرسول عليه السلام، حيث طالبت فئة عريضة بمتابعتها قضائيا ، وتدخل الجهات المعنية على خط الموضوع، رافضين إساءتها للدين الإسلامي وللرسول الكريم. وخلقت التدوينة تضاربا في الآراء على “الفيسبوك”، حول حرية التعبير، وعلمانية البعض الذين يتخذون حريّة السبّ والشّتم والسّخرية والاستهزاء مبدأ للتعبير عن أفكارهم، خاصة وأنها اعتبرت أن السيرة النبوية كانت سببا في انتشار عدد من المظاهر لدى الشباب في المجتمع. هذا، وتم إطلاق حملة هاشتاغ واسعة تحت تيمة “معاقبة المتطاولة على نبينا”، حيث كتب أحد المدونين “في انتظار تدخل السلطات لاعتقال هاته السيدة طبقا للقانون المغربي، الإزدراء، والإساءة للدين الإسلامي، وسب المقدسات الدينية، والطعن في الهوية المغربية، والثوابث الدينية، الذي يعاقب عليه القانون الجنائي المغربي طبقا للفصل 267”.