تراجع الممثل المغربي رفيق بوبكر، عن تصريحاته الاخيرة، التي تستهزئ بالمساجد والصلاة وتهاجم أئمة المساجد الذين يعتلون المنابر يوم الجمعة. وقال بوبكر في فيديو نشره على الانترنت انه لم يكن في كامل وعيه حينما تلفظ بالكلام الذي اغضب المغاربة. و اعتذر الممثل للمغاربة قائلا " سمحولي بزاف راني غلطت و ماكنتش فالوعي ديالي و كنت غي كنضحك”. وأكد المتحدث أنه مسلم أبا عن جد، معلنا سحبه الكلام الذي صدر منه في وقت سابق. وكان ذات الممثل المغربي، قد اثار الجدل بمقطع انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، أساء فيه للمقدسات، عبر وصف المسجد والمحراب بنعوت قدحية مسيئة للاسلام. ولم يتوقف الممثل الذي جاهر مرارا بمعاقرته الخمر، عند هذا الحد، بل تعداه إلى درجة القول "نصليو بالبلاك و نسبحو بالفودكا". وهاجم معلقون جرأة بوبكر وتطاوله على شعائر الدين الإسلامي ، في شريط الفيديو الذي من المرجح أن يكون قيد تم تسريبه من مجموعة "فيسبوكية" خاصة، حيث قال أحدهم""وا سي رفيق بوبكر راك ڤغيمو زبلتيها وديك العفوية لي كانت مخلياك عزيز عند المغاربة ضربتيها في زيرو هاد الليلة ملي ستهزأتي بالصلاة والمسجد.. بلا متقوليهم غذا لعب بيا شراب ". فيما علق ناشط آخر على الفيديو قائلا: "" وليتو كتلقاو الشعائر الدينية حيط قصير ما فهمنا والو واش الناس صبحات كتباهى بقلة الاخلاف والانحلال بل حتى التطاول على المقدسات الدينية لا حول ولا قوة إلا بالله". وطالب رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بتوقيف الفنان المعني ومعاقبته وتقديمه للقضاء، على اعتبار أنه أساء للمقدسات الدينية وللمغاربة ولكل المسلمين، عبر وصف المسجد والمحراب بنعوت قدحية مسيئة للاسلام. هذا، وكانت أستاذة الفلسفة المثيرة للجدل أمينة بوشكيوة قد أساءت إلى الدين الاسلامي من خلال تدوينة مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم. وعمم النشطاء على فيسبوك هاشتاغ #معاقبة_المتطاولة_على_نبينا، للمطالبة بمتابعة بوشكيوة بتهمة سب المقدسات وإهانة توابث الدولة. و سبق أن تم إيقاف بوشكيوة المثيرة للجدل، عن عملها على خلفية ما تنشره في الفايسبوك. وأثارت هذه الحملة على الدين الاسلامي من طرف الاستاذة بوشكيوة والممثل رفيق بوبكر، نقاشا واسعا بين من يدعو إلى ضرورة تطبيق مشروع القانون 22.20 المتعلق بشبكات التواصل الاجتماعي، لتقنين إستعمالها حفاضا على المقدسات والثوابت واحتراما للأخرين، وبين من يدعو إلى الإبلاغ بصفحاتهم إلى إدارة الفيسبوك. كما تساءل البعض الآخر عن "الجهة المحرضة" التي تقف وراء هذه الهجمة التي تبدو، من خلال توقيتها ومضمونها، أنها منسقة.