طالب عدد من نشطاء المنصات الاجتماعية، السلطات بتشديد الإجراءات الأمنية خلال فترة عيد الفطر لمنع انتشار عدوى كورونا، وذلك لتجنب ظھور بؤر وبائیة عائلیة قد تعصف بكل ماتحقق بفضل جهود كل المتدخلين في مواجهة كورونا، ولكي لا تتحول فرحة العيد إلى مأساة. ودعا النشطاء، المواطنين إلى تفادي الاكتظاظ الذي تعرفه فترة عيد الفطر المبارك، وتجنب الزيارات المتبادلة، مشيرين إلى أن ذلك قد يترتب عليه نقل العدوى والإصابة بفيروس كورونا، الشيء الذي يمكن أن يهدد بحدوث كارثة يصعب التحكم في مسارها، مشددين على الالتزام بالإجراءات الوقائية من الفيروس التي أقرتها مؤسسات الدولة. وناشد النشطاء السلطات بالتوقيف المؤقت لتراخیص التنقل الاستثنائیة خلال عید الفطر، داعين إلى منع تنقل المواطنین خارج بیوتھم أو التواجد بالشارع العام خلال أیام العید سواء بالنسبة للراجلین أو عبر استعمال مختلف وسائل النقل. وجدير بالذكر أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، كان قد قال خلال رده على أسئلة البرلمانيين في جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان تتعلق ب”تطورات تدبير الحجر الصحي ما بعد 20 ماي 2020″، “أعلم أن الكثير من المواطنين نال منهم الجهد والعياء.. “دوزنا رمضان والمساجد مقفلة”.. لكن الوضعية في بلادنا غير مطمئنة من حيث بروز بؤر في العديد من المناطق، لانقبل أن نجازف بكل ما حققناه”. مردفا بالقول: “لا نريد أن يتحول عيد الفطر من فرح إلى حزن ومأساة”.