شهد العالم ارتفاعا كبيرا في عدد الوفيات من جراء وباء فيروس كورونا المستجد والتي تجاوزت ال200 ألف وفاة حول العالم، حيث يواصل فيروس “كورونا” القاتل، انتشاره وحصد الأرواح. وقد تم حتى صباح اليوم الأحد، تسجيل 203 آلاف و609 وفيات، حسب آخر إحصاءات موقع “وورلد ميتر”، وهي حصيلة مقلقة في خضم معركة البشرية مع هذا الوباء الذي أصاب ما يقرب من 3 ملايين شخص. وتعد الولاياتالمتحدة، أكبر المتضررين من تفشي فيروس كوفيد-19، حيث بلغ عدد الوفيات بها 54,265 حالة وفاة، فيما اقترب مجموع الإصابات من المليون بتسجيله 960,896 ألف حالة مؤكدة. إيطاليا احتلت المرتبة الثانية في عدد الوفيات عبر العالم بتسجيلها ل 26,384 حالة وفاة، فيما احتلت المرتبة الثالة عالميا في عدد الإصابات بتسجيلها ل 195,351. إسبانيا بدورها كان لها نصيب أكبر في مجموع عدد الوفيات محتلة المرتبة الثالثة عالميا بتسجيلها 22,902 حالة وفاة، فيما احتلت المركز الثاني في عدد الإصابات عبر العالم بتسجيلها ل 223,759. من جهتها فرنسا سجلت اليوم الأحد، ما مجموعه 22,614 حالة وفاة، محتلة المركز الرابع من حيث عدد الوفيات في العالم. أما ألمانيا التي تعد من بين الدول الخمس الأكثر تأثرا بفيروس كورونا القاتل، أعلنت تسجيل ما مجموعه 5,877 حالة وفاة، في حين بلغ بها عدد الإصابات بالفيروس 156,513 إصابة. وسجلت إيران بدورها ارتفاعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا، حيث وصلت أعداد المصابين بالوباء 90481، في حين وصل مجموع الوفيات في أراضيها الناجمة عن المرض إلى 5710 وفيات. لبنان بدورها أعلنت عن تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات إلى 707 وعدد حالات الشفاء إلى 145 حالة فيما استقرت الوفيات في 24 حالة. أما الصين فأعلنت عدم تسجيل وفيات جديدة بأراضيها، في المقابل أكدت تسجيل 11 إصابة جديدة ليبلغ مجموع الإصابات بها مند بداية الجائحة 82,827 إصابة، فيما استقر إجمالي الوفيات في 4,632 حالة وفاة. وفي المغرب أعلنت وزارة الصحة، أن مجموع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 إلى حدود صباح اليوم الأحد بلغ 4047 حالة، بزيادة 150 حالة جديدة، منذ مساء أمس السبت، فيما بلغ عدد الوفيات 160 حالة بزيادة وفاة جديدة خلال ال12 ساعة الأخيرة. وأدى انتشار “كوفيد-19” عبر العالم، إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس، جائحة.