رغم الإجراءات الإحترازية التي اعتمدتها دول العالم، يواصل فيروس “كورونا” القاتل، انتشاره وحصد الأرواح، وحتى حدود مساء اليوم السبت، تم تسجيل مليونين و913 ألفا و535 إصابة مؤكدة بعدوى فيروس “كوفيد-19″، في أكثر من 210 دولة، بما في ذلك 202 ألف و973 وفاة، بينما بلغ عدد المتعافين 832ألفا و876 شخصا حسب آخر إحصاءات موقع “وورلد ميتر”. وتعد الولاياتالمتحدة، أكبر المتضررين من تفشي الفيروس،حيث بلغ عدد عدد الإصابات 956,203 ألف حالة مؤكدة، فيما سجلت 1928 حالة وفاة جديدة ليبلغ العدد الإجمالي للوفيات 54,121 حالة. وتحتل إسبانيا المركز الثاني، من حيث الإصابات حيث بلغ عدد الحالات المصابة بالفيروس 223,759 حالة، و 378 حالة وفاة خلال ال24 ساعة الأخيرة، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 22,902 حالة، وتماثل للشفاء 95,708 حالة. أما إيطاليا جاءت في المرتبة الثالثة، من حيث حصيلة المصابين ب 195,351 شخصا، وبلغ عدد الوفيات 26,384 حالة، بزيادة 415 حالة وفاة جديدة، وبلغ عدد المتعافين 63,120، فيما سجلت حوالي 2,357 إصابة جديدة اليوم السبت. من جهتها فرنسا سجلت 369 وفاة جديدة اليوم السبت، ليصل عدد الوفيات 22,614 حالة وفاة، لتحتل المرتبة الرابعة من حيث عدد الوفيات في العالم. من جانبها، سجلت ألمانيا، التي تعد من بين الدول الخمس الأكثر تأثرا بفيروس كورونا الجديد، 1,419 إصابة مؤكدة بالفيروس، ليبلغ العدد الإجمالي 156,418 حالة إصابة بفيروس (كوفيد-19)، في حين سجلت 113 حالة وفاة جديدة لببلغ العدد 5,873 حالة وفاة، في حين تماثل للشفاء 109,800مريض. وسجلت روسيا بدورها ما مجموعه 74,588 في عدد المصابين بالفيروس، كما سجلت 66 حالة وفاة ليبلغ العدد 681 حالة وفاة ، وتماثلت للشفاء 6250 حالة. كما تأثرت دول أوروبية أخرى بوباء فيروس كورونا، مثل بريطانيا التي سجلت 20,319 حالة وفاة وبلجيكا 6917 وفاة، وهولندا 4,409 حالة وفاة، إيران 5650 وفاة، البرازيل 4016 وفاة. أما الصين فقد أعلنت لجنة الصحة الوطنية، اليوم السبت، عدم تسجيل أية وفاة جديدة، في المقابل أعلنت تسجيل 12 إصابة مؤكدة جديدة بكوفيد-19 خلال الساعات ال24 الأخيرة، وبلغ عدد الإصابات 82,816 فيما استقر عدد الوفيات في 4,632 حالة وفاة. وفي المغرب أعلنت وزارة الصحة، أن مجموع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 إلى حدود صباح اليوم السبت بلغ 3897 حالة، بزيادة 139 حالة جديدة، منذ مساء أمس الجمعة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء537 حالة. وأدى انتشار “كوفيد-19” عبر العالم، إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس، جائحة.